قالت مجلة "ماك فيلت" إن شركة أبل الأمريكية قدمت لعملائها خدمة تخزين حقيقية، مع إطلاق وظيفة "آي كلاود درايف" مع نظام تشغيل التشغيل "آي أو إس 8″، بالإضافة إلى باقة من الوظائف المتطورة والمفيدة. وأوضحت المجلة المتخصصة في الحاسوب أن وظيفة "آي كلاود درايف" لم تعد تقتصر على الهاتف الذكي آيفون أو الحاسب اللوحي آيباد فحسب، ولكنها أصبحت تتوافر أيضاً على حواسب الماك المزودة بنظام "يوسمايت"، وربما تظهر لاحقاً على حواسب ويندوز 7 أو عن طريق أداة إضافية لنظام التشغيل. ويمكن للمستخدم أن يعثر على خدمة التخزين السحابية بحواسب الماك والحواسب المكتبية في شريط المهام العادي، ويتم فتح الملفات والتعامل معها مثل أي مجلد آخر. وكي يتمكن المستخدم من استعمال وظيفة "آي كلاود درايف" الجديدة بنظام "آي أو إس 8″، فإنه يتعين عليه في البداية تفعيل الوظيفة في إعدادات خدمة "آي كلاود" في قائمة "المستندات والبيانات". وينبغي على المستخدم اتخاذ هذه الخطوات بحذر، إذا كان يستخدم وظيفة "المستندات والبيانات" بالفعل في نظام "آي أو إس 7″ ونظام "أو إس إكس مافريكس". وعندما يفعل المستخدم العملية فإن خدمة "آي كلاود" ستقوم بدمج كل البيانات الموجودة، مثل ملفات برامج Pages و Numbers و Keynote، في وظيفة "آي كلاود درايف"، وعندئذ لن يتمكن المستخدم من استدعاء هذه البيانات عن طريق نظام "آي أو إس 7″ أو نظام أبل "أو إس إكس 10.9″. كما ينبغي على المستخدم في البداية تحديث جميع الأجهزة الجوالة المزودة بنظام "آي أو إس" وكذلك حواسب الماك. ويتمكن المستخدم من تفعيل وظيفة "آي كلاود درايف" في نظام ماك "أو إس إكس 10.10″ عن طريق إعدادات نظام التشغيل، ويمكن الوصول إليها في نفس الوقت. وأشارت المجلة الألمانية إلى أن التغييرات التي تتم على أحد الملفات ستكون متاحة على جميع الأجهزة الأخرى، وبالتالي لن تختلف وظيفة "آي كلاود درايف" الجديدة من أبل عن الخدمات الأخرى مثل دروب بوكس. كما تمتاز وظيفة أبل بالعديد من المزايا المتطورة مثل خاصية الاستمرارية "Continuity"، التي تتيح للمستخدم بدء العمل في تحرير أحد ملفات الجداول في المنزل بواسطة حاسوب الماك، ثم متابعة العمل والاستمرار فيه أثناء التنقل بواسطة الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي. وأشار الخبراء إلى أن شركة أبل تمكنت أخيراً عن طريق وظيفة "آي كلاود درايف" من سد فجوة خطيرة في خدمة التخزين السحابي. وبطبيعة الحال، يتعين على المستخدم دفع اشتراك، إذا زاد احتياجه من السعة التخزينية على الإنترنت عن 5 جيجابايت، ولكن نادراً ما يستنفد المستخدم العادي هذه السعة التخزينية.