طردت إحدى معلمات روضة في المدينةالمنورة طالباً معاقاً (6 أعوام) من المدرسة، إثر معاتبة والدة الطفل للمعلمة عن إهمالها وتركها الأطفال يلعبون وحدهم في فناء المدرسة دون رقابة. وكان الطفل الذي يدرس في أحد فصول الدمج في المدرسة، قد فقد سماعته، ولدى اتصال والدته بالمعلمة أخبرتها أن ابنها خرج من المدرسة وهو يحمل السماعة، عندها شكت الأم في حديث المعلمة وعادت إلى المدرسة ومعها ابنها وعندما بحثت عن السماعة في فناء المدرسة وجدتها وسط رمل الألعاب، عندها أخذت السماعة إلى المعلمة وأخبرتها أنها وجدتها، إلا أن المعلمة لم تتمالك نفسها وقامت بطرد الطفل ووالدته من المدرسة وأنها ترفض قبوله لديها. وذكر والد الطفل أنه تقدم أكثر من مرة بشكوى للإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في المدينةالمنورة ضد المعلمة التي أضاعت خمس سماعات، وضد المدرسة التي لم تصرف مكافآت الطلاب منذ سنوات لابنه، لكنه تفاجأ باختفاء الشكاوى وإجباره على توقيع تعهد بعدم مسؤولية المدرسة عن ضياع السماعة حتى يتم قبول طفله في المدرسة. وناشد والد الطفل المسؤولين في وزارة التربية والتعليم النظر في قضية ابنه وحماية طلاب المدرسة من سورها المتهالك.