قال المتحدثُ باسم عملية "عاصفة الحزم"، العميد الركن أحمد عسيري، ل«قيادة المقاومة الشعبية باليمن»: "انتقِلوا إلى وضع الهجوم"، مشيراً إلى استمرار قوات التحالف في إسقاط الأسلحة للقبائل والمقاومة الشعبية في مناطق عدة داخل مدينة عدن، بالإضافة إلى إسقاط المواد الغذائية لسكان المدينة. وأكد عسيري خلال الإيجاز الصحفي عقد بقاعدة الرياض الجوية مساء اليوم الخميس، استمرار انضمام ألوية ووحدات عسكرية إلى صفوف الشرعية، مشيراً إلى أن اللواء 90 مشاة بحرية انضم هذا اليوم للشرعية، داعياً بقية قادة الألوية إلى المبادرة في الانضمام من أجل حماية المواطن اليمني. وأضاف عسيري بأن العمليات مستمرة والتركيز أكثر دقة يتم على تخزين الذخيرة ومستودعات الوقود، كما أن قوات «عاصفة الحزم» البحرية تقوم بتفتيش كل السفن في الموانئ، والتواصل مع المقاومة صار أكثر دقة. وتابع: "الحوثيون لديهم رغبة للعودة نحو الشمال وينقلون معدات من صعدة إلى صنعاء وهم الآن في وضع دفاعي فقط، ولا مكان آمن لميليشيات الحوثي داخل الأراضي اليمنية الآن أو في المستقبل". وحول تطورات الوضع على الحدود أوضح عسيري، أن مليشيا الحوثي واصلت مناوشاتها على الحدود الجنوبية مؤكداً استمرار القوات البرية بالقيام بدورها في الرد على خروقات الحوثيين التي تستهدف حدود المملكة بقذائف الهاون. ورداً على سؤال الإغاثات الدولية والإنسانية في اليمن والصعوبات التي تواجه عملها، أجاب عسيري بهذا الخصوصيات، بأن جهود الإغاثة تعمل حالياً وعلى مدار 24 ساعة لوصول المواد الإغاثية والإنسانية وهناك سفن إغاثة بطريقها إلى سواحل اليمن. وفق تواصل". وبشأن تطورات الأحداث الأخيرة في مدينة تعز «وسط اليمن»، قال عسيري إن الأوضاع داخل تعز مستقرة، وأن القتال الدائر الآن يدور بين اللواء 35 من جهة والحوثيين والقوات الموالية لصالح من جهة ثانية. وأردف عسيري بالقول: "ميليشيات صالح والحوثي فقدت القدرة على السيطرة الكاملة على مناطق من البلاد منذ بدء عملية «عاصفة الحزم»، والتحالف يبذل جهده لمنع حدوث أي إصابات في صفوف المدنيين، والحكومة اليمنية ستجري تحقيقاً في مزاعم بقتل مدنيين جراء عمليات القصف".