تنطلق نهاية الشهر الجاري بتاريخ 29 فعاليات فعاليات "ملتقى الحرفيين الثاني" بمحافظة عنيزة بمنتجع النزل الريفي أحد أبرز المواقع الأثرية بعنيزة ويُنظمة مركز التنمية الإجتماعية بمحافظة عنيزة و يستمر لمدة سبعة أيام متتالية وتأتي هذه النسخة من المهرجان الأكبر تراثياً هي الثانية بعد النجاح الكبير الذي حققة في عامه الماضي. ويضم الملتقى تحت مظلته أكبر تجمع حرفي سعودي من جميع مناطق المملكة وبإختلاف الثقافات السعودية وكل منطقة وهويتها التراثية وموروث رعيلها الأول ويشتمل على عدد من المهن القديمة منها الخوص، وحرف صناعة الأقفاص، ومنتجات الليف، والحصير، والمداد، والأحذية اليدوية، وصناعة النسيج، والسدو، وصناعة البشوت، والمشالح، وحرفة الفخار، والخزف، وحرفة السيوف، والخناجر، والجنابي، وحرفة الندافة، وعصر واستخراج زيت السمسم وسيُقيم دورات تدريبية نسائية مجانية معتمدة كصناعة المخللات وفن المكياج والتصوير والتسويق وصناعة الكليجا وغيرها. ويهدف الملتقى الذي أصبح محضناً للحرف والمهن القديمة إلى أن يكون حلقة وصل بين الحرفيين لتبادل الخبرات ونسخ التجارب وكذلك تسويق المنتجات الحرفية وتعزيز وإبراز مكانة الحرف كعنصر من عناصر التنمية ومصدر للتكسب الشريف. وخصّصت اللجنة المنظمة لكل منطقة جناحاً مستقلاً يتم من خلاله تقديم معروضات من المهن والحرف الشعبية القديمة المستخدمه بالماضي لكل منطقه ، ويصحب الملتقى الكثير من الفعاليات والبرامج المتنوعه كفعاليات الأسر المنتجة وفعاليات الأطفال ووُضع لهم قسم مستقل. وقال المشرف العام على المهرجان خالد الرحيلي في حديثة:"أن المهرجان جاء هذا العام بشكل مغاير للعام الماضي في تنوع فعالياته منها البيت الجازاني وغيرها ممن سترى النور لأول مرة". وأضاف:"حرصنا على تسليط الضوء على الحرفة كمصدر للرزق قديماً وكيفية تعاطيهم مع مهنتهم وتطويرها وجمعناهم هذا العام تحت سقف واحد لتمتزج الطقوس في بلدنا الغالي وفي منتجع ساحر أضاف للمهرجان رونقاً خاصاً". وزاد:"الطفل والأسرة على موعد مع البرامج الثقافية والترفيهية فهم جزء من النجاح وواثقين من أن مابذلناه من جهد سيحضى بإعجابهم".