أكد الباحث في مجال السياسة ومكافحة الإرهاب والجريمة صاحب السمو الأمير محمد بن متعب بن ثنيان بن محمد آل سعود بأن المملكة العربية السعودية تزداد قوةً وتماسكاً وأمناً بفضل من الله تعالى ثم بالدعم والإهتمام والتوجيه المستمر من لدن القيادة الحكيمة –يحفظها الله-، وتكاتف وتعاون الجهات ذات العلاقة، وتلاحم الشعب الوفي والواعي لما يحاك من حوله من خطط وحملات ومؤامرات هدفها زعزعة أمن وإستقرار المملكة العربية السعودية التي ستظل شامخةً بحول الله تعالى دام أن دستورها قائم على أساس الشريعة الإسلامية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية. مضيفاً بقوله: "إن عودة القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي إلى أرض الوطن بعد إختطافه من قبل الفئة الضالة يمثل بصمة جميلة تضاف لتاريخ جهاز الإستخبارات السعودية والمشهود له منذ عهد طويل بجهوده المميزة، وبسالته في خدمة وحماية الوطن والمواطن ومكتسباته، ولا شك بأن الإستقبال والتكريم الذي حظي به القنصل عبدالله الخالدي من لدن الوالد القائد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أعزه الله وأيده بنصره- وبحضور سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء –يحفظه الله- وتهنئته له بسلامة العودة إلى أهله وذويه، ومن ثم تقليده بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة ومن قبل ذلك توجيه المليك –أيده الله- بتأمين منزل له وعائلته، يعكس الصورة الحقيقية لمدى الحب والتلاحم والوفاء بين القيادة والشعب، والحرص والرعاية الكريمة من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله- لأبنائه المواطنين". وأشار الأمير محمد بن متعب إلى أن رئاسة الإستخبارات العامة بذلت جهوداً كبيرة في تحرير القنصل السعودي عبدالله الخالدي من أيدي الفئة الضالة في اليمن، وتنفيذ المهمة وتخليصه بأيدي سعودية وطنية 100% ودون تدخلات خارجية، بالرغم من طول فترة خطفه، إلا أنها أستطاعت وبكل إقتدار وحنكة أن تَتَبع مُختَطفِيه وتدقق في خيوط عملية الخطف حتى تم تحريره بكل نجاح وعودته سالماً غانماً لوطنه وذويه، بعيداً عن الإستجابة والخضوع لمطالب الخاطفين والتي لم تعطي لها المملكة العربية السعودية اهتماما، لأننا دولة متمامسكة ولله الحمد لن لم نتعود على الإبتزاز من الفئة الضالة أو من أي جهة كانت، في المقابل نجد بعض المختطفين يحملون جنسيات دول أخرى في العالم لم يتم تحريرهم أو أنهم قد لقوا حتفهم، وهذا يدل على أن جهاز الإستخبارات السعودية يسير وفق منظومة وآلية مُمنهجة تعمل ليل نهار من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطن ومكتسباته بالتعاون مع الجهات الأمنية الأخرى ذات العلاقة، وتأكيداً لذلك الإستقبال الرائع والغير مستغرب من قبل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد وزير الداخلية –يحفظه الله- للقنصل عبدالله الخالدي أثناء عودته لأرض الوطن في مطار الملك خالد الدولي بالرياض وشاركه في الإستقبال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير الخارجية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين –يحفظهما الله-. وأختتم الباحث في مجال السياسة ومكافحة الإرهاب والجريمة الأمير محمد بن متعب آل سعود حديثه مشيراً إلى أن المواطن السعودي يتمتع ولله الحمد بدرجة كبيرة من الأمن والأمان والإستقرار في وطنه وحتى خارج وطنه، متى ما ألتزم بكافة القوانين والتعليمات التي ستجعله في منأى عن الخطر بإذن الله، ولذلك لا نستغرب مايطرح في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي من حملات مغرضة ومكشوفة هدفها واضح لنا بأننا ولله الحمد ننعم بنعم كثيرة من أهمها، الأمن والأمان والإستقرار ورغد العيش والتي تجعلنا في مكانة يحسدنا الجميع عليها.