شدد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، على ضرورة ألا تكون هناك محاباة لمعلم أو معلمة على حساب آخر، في النقل أو الإجازات أو غيرهما من المجالات، كاشفًا عن أن زوجته متقاعدة، وليس له في التعليم العام إلا ابنة واحدة فقط في المرحلة الثانوية، وهي الأولى على مدرستها، وحاصلة على الدرجة الكاملة في الدراسة وفي التحصيل والقدرات "قبل أن أكون وزيرًا". جاء هذا خلال زيارة مفاجئة قام بها الدكتور الدخيل، صباح اليوم الأربعاء (4 فبراير 2015)، إلى مبنى الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض بالمربع؛ حيث التقى المدير العام محمد بن عبدالله المرشد وعددًا من مديري الإدارات. وقال الدكتور الدخيل: "انتهى زمن المشالح. وأنا مقتنع بالدمج بين التعليم العام والتعليم العالي في وزارة واحدة؛ لمعالجة أي قصور في أي مرحلة من المراحل وتطويره، بدلًا من أن يرمي كل طرف التهمة على الآخر في سوء المخرجات". كما أعرب عن شكره الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، على جهوده الكبيرة والمميزة التي بذلها خلال فترة عمله وزيرًا للتربية والتعليم، ولجميع الوزراء السابقين في وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي، مؤكدًا: "جئت من أجل إكمال مسيرتهم والسعي إلى إضافة كل الجديد والمفيد". وأوضح الدخيل: "حرصت على زيارة الإدارة العامة للتعليم بالرياض؛ لأسباب منها أنها هي الميدان الحقيقي للعمل، وليست الوزارة. ولهذا من الضروري أن يكون العمل واللقاء معهم. ولهذا سيكون تواصلي مع إدارات التعليم في المقام الأول. وسأعقد لقاءات معهم لا مع مسؤولي الوزارة". وفق "عاجل". وأردف الدكتور عزام قائلًا: "زرت إحدى المدارس اليوم. وودت أن أقبّل رأس كل معلم في هذه المدرسة التي تقع في مبنى مستأجر غير مناسب ومحزن. وأنا مع المعلم وللمعلم، وأنا وزير من أجل خدمة المعلم، وعندي الصف الأول الابتدائي أهم بكثير من الجامعة؛ فإذا تم تعليم الطالب بأسلوب جيد وصحيح من الصف الأول، فإنه لن يكون هناك أي معاناة معه في باقي مراحل التعليم". وختم حديثه قائلًا: "لن أعمل على العناية والاهتمام بمبنى إدارات التعليم إلا بعد الانتهاء من العناية والاهتمام بالمباني المدرسية وتصبح المدارس مباني متميزة وبيئة جاذبة".