قام معالي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب وزيرالتربية والتعليم لتعليم البنين بزيارة تفقدية لإدارة التربية والتعليم بمحافظة الليث أمس الاثنين وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود لزيارة المسؤولين لإدارات التربية والتعليم، والإسهام في تذليل مختلف الصعوبات وتلبية احتياجات الميدان التربوي وقد افتتح مدرسة ابوعبيدة ابن عامر الجراح بقطاع الشواق كما قام بافتتاح مشاريع المبادرات التربوية بتعليم محافظة الليث ووضع حجر الأساس لمبني إدارة التعليم بالمحافظة ونادي الغوص الكشفي، كما تم افتتاح أول مدرسة ثانوية مطورة وتكريم الداعمين لتعليم الليث وذلك بحضور مدير التربية والتعليم بالليث ومساعد مدير التربية والتعليم بالليث وأمين مجلس وزارة التربية والتعليم الدكتور راشد الفياض ومستشار معالي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور ماجد الماجد ورئيس مركز الشواق الاستاذ علي بن تركي الشريف وكشف الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ان الوزارة سوف تطبق الاختبارات التحصيلية لقياس المستوى التحصيلي للطلاب في مختلف المراحل الدراسية للصفوف الثالث ألابتدائي والسادس الابتدائي والثالث المتوسط بحيث يتم قيا س مستوى التحصيل لدى المنتج لكل مدرسة وقياس أدائها وأداء معلميها بناء على المستوى ألتحصلي لطلابنا وأكد إن الوزارة سوف تقوم هذا العام بتطبيق البرنامج الوزاري (حسن) للصفوف الأولية على مدارس البنات بعد ما تم تطبيقه الاعوام السابقة في مدارس البنين وقال نائب وزير التربية انني خلال الجولة رأيت الكثير من الانجازات ونطمح الى المزيد مشير الى ان إدارة التربية والتعليم في محافظة الليث تعتبر نموذجا لإدارات التربية والتعليم الأخرى وأشار نائب وزير التربية الى أن الكثير من المدارس مهيأة بكل الإمكانات من صالات رياضية ومبان مجهزة جاذبة ولم يبقى إلا القليل من المدارس التي نتمنى من المقاولين التفاعل مع الوزارة لإنهاء تلك المشاريع المدرسية، وعن ضوابط الحركة الخارجية للمعلمين والمعلمات قال إنها سوف تعلن بكامل تفاصيلها وسوف يصدر تعميم عن ذلك كما أوضح ان وزارة التربية والتعليم ممثلة في التخطيط المدرسي لديها ضوابط محددة نابعة من السياسة الوطنية للتعليم ليتم من خلالها افتتاح المدارس بحسب الضوابط والاحتياج مشير الى ان كل الاحتياجات يتم تلبيتها من قبل الدولة رعاها ولكن عندما تلبى الاحتياجات وتفتح المدارس الصغيرة التي لا تتوفر بها مباني مدرسية تصبح إمكانيتها منخفضة بينما الوزارة تريد بيئة محفزة جاذبة للتعلم في مختلف المدارس. مكافأة نهاية الخدمة للمعلمين من اختصاص الخدمة المدنية وحول قرار الغاء مكافأة نهاية الخدمة للمعلمين أكد نائب وزير التربية ان ذلك من اختصاص وزارة الخدمة المدنية وأشار ان الوزارة لديها خطط فيما يخص المباني المدرسية المستأجرة للتخلص منها إلا ان المشكلة في المقاولين وفيما يخص برنامج اتقن الذي طبقته ادارة تعليم الليث على طلاب الصفوف الأولية قال نائب وزير التربية سوف تعمم هذا البرنامج وكل البرامج تثري الميدان التربوي. وقد افتتح نائب وزير التربية والتعليم 22 مشروعا مدرسيا وحجر الأساس لمبنى ادارة التربية والتعليم بتكلفة 41 مليون ريال، وكشف ل"الرياض" عن سحب (451) مشروعا متعثرا خلال الثلاث السنوات الماضية من مقاولين ثبت لوزارة التربية والتعليم ضعف إمكاناتهم وتقصيرهم في الالتزام بواجباتهم التعاقدية، والتي حصلوا عليها من خلال المنافسة العامة، وقد تمت معالجة أوضاع 218 مشروعاً وسيتم استلامها من المقاولين الجدد خلال الفترة الزمنية المحددة لكل مشروع، فيما يتم حالياً معالجة أوضاع 233 مشروعاً تعليمياً من خلال إعادة الطرح، وأضاف أن الوزارة أصدرت في العام الحالي 805 إنذارات وجهت إلى (397) مقاولاً متأخراً في الإنجاز بحسب المراحل التي تم اعتمادها للمباني المدرسية التي أسند تنفيذها لهم، مؤكداً معاليه ضرورة الالتزام بتسليم المشاريع في مواعيدها المحددة، جاء ذلك خلال لقائه منسوبي إدارتي التربية والتعليم في محافظتي القنفذة والليث أثناء زيارته التفقدية. وقال الدكتور حمد آل الشيخ: "إن وزارة التربية والتعليم قد أسندت لأجهزة المتابعة الميدانية كافة الصلاحيات لإجراءات سحب المشاريع المتعثرة سواء الإنشاء أو الصيانة والملاحقة القانونية والنظامية في حال عدم جدية المقاولين في إنجاز المشروعات المسندة إليهم، مضيفاً أن هذه التعثرات سبب رئيس في التأثير على إنجاز خطة الوزارة للتخلص من المباني المستأجرة، مضيفاً أنه لن يكون أحد خارج دائرة المحاسبة والحوكمة في هذا الشأن". وأكد ل"الرياض" أن قيام الوزارة بسحب المشاريع المتعثرة من المقاولين يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات الكريمة التي تقضي بدفع عجلة تنفيذ المشاريع، وكذلك تفعيل قرارات وتوجيهات سمو وزير التربية والتعليم الرامية إلى سرعة الاستفادة من المشاريع المعتمدة للاستغناء عن المباني المستأجرة وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة لأبنائنا وبناتنا الطلاب وأهمية معالجة تأخير المشاريع المتعثرة وإيجاد الحلول المناسبة لها. الدكتور حمد آل الشيخ يصرح ل»الرياض»