تحولت حالة فرح عاشتها أسرةٌ في محافظة جدة، بسبب قدوم مولودة حديثة لها، إلى النقيض تماماً بعد أن أصيبت بحروق من الدرجة الثانية في مستشفى للولادة والأطفال، وذلك أثناء تنفيذ ممرضة عملية تنظيفها وغسل جسدها من دون التأكد من درجة حرارة الماء المستخدم. وقال والد الطفلة التي أطلق عليها اسم "مها" بعد ولادتها مباشرة "إنه بعد عملية الولادة التي تمت في السادسة والنصف من صباح يوم ولادتها، حضرت ممرضة إلى والدة الطفلة بالمستشفى عند الساعة الرابعة عصراً في اليوم ذاته، وطلبت تسلم الطفلة المولودة حديثاً، لتعمل على تنظيفها وغسل جسدها، إلا أنه أصيب بالدهشة عندما عادت بالطفلة وهي مصابة بحروق شديدة بسبب استخدامها لماء ساخن من دون أن تتأكد من درجة حرارته"، وفقاً ل"الحياة". وبين أن الحروق التي أصابت ابنته هي حروق من الدرجة الثانية؛ ما استدعى التدخل الطبي لعلاجها، لافتاً إلى أن والدة "مها" لم تكن تعلم بالحروق التي أصابت طفلتها إلا من خلال إحدى معارفها التي حضرت إلى المستشفى وأبلغتها بذلك. وأرجع والد الطفلة في الشكوى الرسمية التي تقدم بها لإدارة المستشفى سبب ما تعرضت له طفلته، إلى الإهمال، وعدم الشعور بالمسؤولية، وعدم اللا مبالاة بسلامة الطفلة، مطالباً في الشكوى ذاتها بالتحقيق مع الممرضة حرصاً على عدم العبث بأرواح المراجعين والمرضى. ونوه بأن مَن يعمل على تطبيب طفلته حالياً فريقٌ طبي من مستشفى الملك فهد وذلك بحسب حديث إدارة مستشفى الولادة والأطفال، مؤكداً أنه لم يستطع لقاء الفريق الصحي المباشر لحال ابنته لمعرفة وضعها الصحي.