أشعلت أزمة الطالب السعودي المبتعث في أستراليا سعد العنزي مواقع التواصل الاجتماعي بالأخذ والرد، بين لوم الشمراني على اعتدائه على المشجع، ولوم المشجع على إساءته. وأكد زميل الطالب المبتعث ، أن العنزي لم يعتذر للشمراني وفقا لحديث رئيس البعثة الدكتور خالد المرزوقي، كونه لم يخطئ في حقه منذ البداية، ويظهر أحد المقاطع حديث العنزي مع المرزوقي، وتلقى العنزي اتصالا أمس من رئيس نادي الطلبة السعودي في ملبورن، وعرض عليه جولة حرة مع لاعبي المنتخب لتصفية الأجواء، الأمر الذي رفضه المبتعث، ونفت مصادر صحفية تماما تهديدات المبتعث بإعادته للسعودية اذا لم يعتذر للشمراني، كما أن السفارة السعودية في استراليا لم تتدخل في المشكلة على الاطلاق. وكان الطالب يرتدي قميص النصر عند حضوره لتدريبات المنتخب في استراليا قبل المباراة الودية أمام البحرين التي خسرها الأخضر، ويظهر المقطع المصور خروج ناصر من غرفة الملابس باتجاه الملعب، ويظهر المقطع مطالبة عدد من الجماهير التقاط الصور مع الشمراني، وسمع صوت المشجع ينادي (كوزمين.. كوم باك.. يا زلزال)، وما كان من ناصر إلا ان قال له (أنا عارف انت ايش قلت) ووجه شتائم نابية للمشجع، واعتدى بيده عليه، ليرد المشجع بكيل سيل من الشتائم النابية. وتعود تفاصيل الصلح التي حصلت عليها المصادر ذاتها من داخل غرفة الملابس، إلى أن ناصر استغرب من المشجع الذي أساء للاعبين قائلاً (يا زلايب) - قبل تصوير المقطع - ليرد العنزي: (أنا جاي أشجع المنتخب ومقهور)، فقال له ناصر: (لو انك جاي تشجع المنتخب ما تلبس هالتي شيرت) - المقصود به قميص النصر-، وذلك بحضور أحد اداريي المنتخب الذي استنكر حديث ناصر وقال له نصيا: (ما يصير تقول كذا يا ناصر). وفق "النادي". ونجحت المساعي الادارية في تهدئة الأوضاع، لتنتهي القصة بصلح بين الطرفين، وكان الطالب ينوي الاعتداء على ناصر أثناء توجهه للحافلة المقلة لبعثة المنتخب، إلا أن أصدقاء الطالب نجحوا في ثنيه عن ذلك، وتقديم شكوى لرئيس البعثة الدكتور خالد المرزوقي، وذلك ما حدث فعلا، وتوجه العنزي للدكتور وشرح له ما حدث، وحاول المرزوقي احتواء الموقف، وعقب ذلك توجه العنزي وصديقه المرافق لإداري المنتخب، وعرضوا عليه المقطع المصور لاعتداء ناصر، واستنكر تصرف ناصر، واعتذر لسعد وطلب رقمه حتى يعاود الاتصال به، بعد عودة البعثة لملبورن بعد المباراة الأولى، ورفض زميله اقتراح الاداري، مطالبا جمعه باللاعب حتى تنتهي المشكلة على الفور، وأصر على ذلك.. ليعقد اجتماع فعلي بعد 5 دقائق بين ناصر وسعد وزميله، بحضور أغلب لاعبي المنتخب وسط امتعاض كوزمين، وفي البداية رفض الشمراني القدوم للسلام على سعد أو الاعتذار منه، رغم محاولات الاداري المتكررة، ليجتمع لاعبو المنتخب على ناصر وأجبروه على القيام من مكانه، والتحدث مع الطالب المبتعث سعد،الذي يدرس في جامعة ديكن في ملبورن. https://www.youtube.com/watch?v=5eOT385Y7vo#t=18