قال رئيس الديوان الملكي السعودي خالد التويجري للعربية تعيلقاً على مبادرة الملك عبدالله لتوطيد العلاقات بين مصر وقطر أن التحركات التي قام بها بين البلدين جاءت كلها بناء على توجيهات الملك عبد الله، وأن المبادرة كانت برعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين، و حرص خالد التويجري على القول بأنه كان ناقلاً للرسائل بحذافيرها عن العاهل السعودي، سواء الكبيرة منها أم الصغيرة. وشدد التويجري إلى أن المبادرة ليست وليدة اللحظة، وإنما هي نتيجة لقاءات متعددة مع قادة الدولتين الشقيقتين مصر وقطر، كما أنه وجد تجاوباً تاماً مع المبادرة، وقال أن هذا أمر يحسب لهما تاريخياً وبالطبع فإن ذلك يعود للمكانة الكبيرة التي يحظى بها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. وقال رئيس الديوان الملكي أنه لا يوجد أي عوائق لإنجاح المبادرة، وأن تلك اللقاءات لم تكن مجاملة وإنما كانت مدروسة، وأن هناك نتائج وخطوات تم القيام بها. وأشار إلى أن الملك السعودي يحمل الهموم العربية والإسلامية، وأن اللقاء الذي تم اليوم إنما هو نتاج فترة طويلة من المباحثات من قبل الطرفين. ورحبت السعودية بتوطيد العلاقات بين مصر وقطر، وأكدت حرصها على فتح صفحة جديدة بين مصر وقطر، ويأتي ذلك بعدما استجابت لمبادرة أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز. فيما رحبت قطر بمبادرة الملك عبدالله لتوطيد علاقاتها مع مصر، مؤكدة وقوفها التام إلى جانب مصر وأمنها. وكان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، قد التقى، اليوم، رئيس الديوان الملكي السعودي خالد التويجري، ومبعوث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لتفعيل مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمصالحة بين البلدين. https://www.youtube.com/watch?v=T3s1iGq9q-E