قضت المحكمة الجزائية بجدة بحكم من جزأين بحق أستاذ جامعي أردني الجنسية زور شهادة الدكتوراه، وأدين المتهم بجريمتي التزوير والاستعمال المنسوبتين إليه في قرار الاتهام، وصدر بحقه تعزيرا السجن عاماً وتغريمه ألف ريال. وكانت هيئة التحقيق والادعاء العام وجهت للأستاذ تهمة التزوير في أختام وتواقيع شهادة دكتوراه تخصه، واستعمالها بتقديمها لفرع وزارة الخارجية بجدة لتصديقها. ووفقا لصحيفة مكة كان المتهم الذي يعمل بشهادة الماجستير أستاذاً جامعياً بإحدى الكليات بجدة منذ 28 عاما، تقدم لفرع وزارة الخارجية بشهادة دكتوراه حصل عليها من جامعة أمريكية بلوس أنجلوس وتحمل تواقيع وأختاماً ثبت تزوير ختم فرع السفارة السعودية فيها، واتضح أنه استعملها وقدمها للتصديق بفرع وزارة الخارجية بجدة. وبمواجهته بما نسب إليه نفى المتهم، مؤكدا أنه حصل عليها عن طريق الانتساب، ورغب في تصديقها وبعثها إلى لوس أنجلوس من أجل تصديقها ثم تحدث معه أحد الأشخاص وتأكد من صحة كلامه وبعث الشهادة إليه بعد ذلك، وعند استلامه لها ذهب بها لفرع وزارة الخارجية بجدة لتصديقها من أجل تقديمها لعمادة الجامعة التي يعمل بها، وثبت أنها مزورة الأختام والتواقيع المنسوبة لسفارة السعودية، وبسؤاله هل يستطيع أن يقدم نسخة لهذه الشهادة الأصلية مختومة ومصدقة، أجاب بأنه لا يستطيع ذلك. وبعرض ما ذكر على ممثل الادعاء اكتفى بما جاء في قرار الاتهام، ثم رفعت الجلسة للتداول، لتعقد من جديد ويصدر القاضي الحكم بإدانة المتهم بجريمتي التزوير والاستعمال المنسوبتين إليه في قرار الاتهام وتعزيره بالسجن عاماً واحداً مع تغريمه ألف ريال.