كشفت مصادر صحفية تفاصيل جديدة مرتبطة بحادث السير المروع، الذي وقع أمس على طريق مكة – الليث، وذهب ضحيته رب عائلة وزوجته وأطفاله الخمسة، إضافة إلى رجلي أمن في مركبة أخرى اصطدمت بهم وجهاً لوجه. وأشارت المصادر إلى أن رب العائلة مقيم من الجنسية المصرية، ويدعى الدكتور شعبان جمعة ويعمل مدرساً القرآن الكريم بقسم الدراسات الإسلامية في الكلية الجامعية بالقنفذة، والحادث وقع عندما كانوا عائدين من مكة إلى القنفذة بعد أدائهم العمرة. وأكدت المصادر أن الابن الأكبر للدكتور جمعة يدعى علاء ويحفظ القرآن كاملاً، وله شقيق آخر يدعى يوسف يحفظ الكثير من الأجزاء. وفق ل"عين اليوم" . ويحظى الدكتور شعبان جمعة بسيرة حسنة وسمعة طيبة في أوساط الكلية الجامعية بالقنفذة، التي فقدت بوفاته علماً من أعلامها. وكانت آخر كتابات المرحوم شعبان في القنفذة، خاطرة بعنوان "أميرة حبي" وصف فيها المحافظة التي أحبها وعائلته وقضوا بها أياماً لا ُتنسى بالنسبة إليهم.