أكدت مصادر أن المعتقل السعودي ناصر مبارك الدوسري – 29 عاماً – الذي قضى نحبه داخل معتقل الناصرية بمحافظة قار جنوببغداد الشهر الماضي، قد تعرّض للاعتداء بالضرب من قِبل حراس السجن قبل وفاته بأسبوع تقريباً، ولم تبين المصادر ما إذا كان الاعتداء هو سبب وفاته أم لا. وفي التفاصيل وفقاً لسبق، قال محامي المعتقلين السعوديين في العراق حامد أحمد: إنه من المتوقع أن تظهر نتائج تشريح الطب الشرعي للجثة خلال الأيام القادمة التي سيحدد في ضوئها السبب الرئيسي للوفاة. وقال المحامي حامد أحمد: إن جثة المعتقل الدوسري جرى فحصها من قِبل الطب الشرعي بالعراق قبل إرسالها إلى ذويه في السعودية، وعزاء المحامي أن سبب تأخير نتائج الطب الشرعي تعود للأحداث التي يشهدها العراق أخيراً ولكثرة الوفيات التي نتجت منها والتي تتطلب أحيانا تشريحاً من قِبل الطب الشرعي. من جانب آخر أوضح شجاع الدوسري شقيق المتوفى أنه ليس لديه علم بنتائج التشريح ولم يبلغ بها من قبل، مؤكداً أنه وبعد استلام جثمان شقيقه والكشف عليه ومن خلال معاينة ذويه للجثة، تبين أنه تعرض لبعض الرضوض والجروح الغائرة في الجزء الأعلى من الجهة اليمنى لرأسه، خلاف ما ذكرته وزارة العدل العراقية أن سبب الوفاة كان عجزاً في الكلى.