اسير الخرج: (ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون) أقرأ هذه الآية بشئ من "الرعب"! إنني أتوقف عند (فكفرت بأنعم الله) فتمر تسع صور لم أستطع حذفها من "الايميل" لشاحنة "قلاب" تنزل كميات من الأرز واللحم في "مكب" للنفايات ! (2) لا أجيد دور "الواعظ".. ولكنني خائف مما لم يكن بالحسبان! (3) أتأمل تفسير الآية الكريمة (فكفرت بأنعم الله) فتمر من أمامي صور ل"تلال" الأرز واللحم بجوار أحد مزاين الإبل.. يعتقد الرائي أنها "عازل ترابي" حيث "داست" السيارات على جزء منه! (4) دولة تصدّر النفط.. وتنشئ صندوقا للفقر! هل "نزع" الله البركة من أموالنا..؟! هل هذه : بداية العقوبة؟! (5) المبذّر شقيق الفقير.. نحن لانطالب بزيادة الرواتب ورخص الاسعار ل"نعيش"! ولكن ل"نبذر" أكثر! (6) ألا يكفي المسرف..المبذر..أن الله يكرهه! (7) متى نخجل من الله! متى نستحي من عباده! نكفر بأنعم الله ثم نتباكى: لما نحن فقراء؟! (8) لما نحن فقراء..؟! لايملك الإجابة على هذا السؤال إلا ثلاث : براميل القمامة..مزاين الإبل..وحفلات الزواج! (9) اقتران شاب بشابة يحتاج لحفلة سعيدة.. ماهذه المظاهرات..ماهذا البذخ.. مهر مرتفع تشعر وكأن العروس من السلالة الهاشمية! كرت دعوة لابد أن يكون من النوع الذي قيمته تكفي لمعيشة أرامل وأيتام لأعوام! وكرت الدعوة – هذا الغبي – هو الوحيد في الدنيا – حسب تقديري- الذي موته خير من حياته! ثم.. نوع معين من قصور الأفراح/القلق ويجب أن يكون من النوع الذي يمنح الفرصة لأم العريس أن تتباهى أمام قريناتها – خريجات ساند هيرست! – ثم.. فرقة تحيي أفراح النساء..لايهم الجودة الأهم أن يكون السعر مرتفعاً.. وفرقة تحيي أفراح الرجال..لايهم الجودة كذلك! ثم.. بوفية مفتوح للرؤوس المغلقة! ثم.. مطبخ يجيد تقديم عدد من الصحون المثقلة بالأرز واللحم التي تكفي بلا شك جميع بلاد القارة الإفريقية! ثم.. شهر عسل في أحد الدول الاوروبية ثم.. عدة شهور في السجن العام ومديون يبحث عن فاعل خير!! (10) تذكروا أن رزقها كان يأتيها رغدا من كل مكان!! [email protected]