تجاهلت إدارة مهرجان «الدوخلة» محاولات مجهولين الإساءة إلى المهرجان، وواصلت تنفيذ فعاليتها المجدولة. وكان المجهولون قد عمدوا إلى إعلان عن أمسية موسيقية في الفعاليات وغيَّروا عبارات الإعلان بكلام يتهم المنظمين بأمور غير لائقة، وتناقلت وسائط تواصل اجتماعي التصميم المشوه بين مؤيد ومعارض. حملة التشويه الإلكترونية هي الرابعة من نوعها في القطيف منذ مهرجان «واحتنا فرحانة» الذي أقيم في عيد الفطر الماضي، ولاحقته اتهامات جائرة حول حفل الافتتاح الذي أدّته مجموعة من الطفلات. وقد أخذ الموضوع مداه، حينذاك، وشرعت إدارة «واحتنا فرحانة» بحسب صحيفة" الشرق " بمقاضاة المشنّعين قبل أن تتراجع عن إقامة الدعوى. وقبيل أيام واجه «مهرجان النخلة» حملة مشابهة ادّعت أنه مكان للاختلاط. وأمس الأول واجه مهرجان «لملوم» في الجارودية موجة «امتعاض» من قِبل متشدّدين احتجّوا على فقرة السيرك الصيني، الأمر الذي اضطرّ إدارة المهرجان إلى الاعتذار «للجميع عن الأخطاء بسبب الصوتيات» التي «وصلت لمرحلة الطرب». وقال بيان المهرجان «مهرجان لملوم 5 سيكون آخر مهرجان». ويبدو أن إدارة مهرجان «الدوخلة» لم تستسلم للمحاولات الإلكترونية، خاصةً أن معظمها لم يصدر عن أشخاص واضحين.