أدرجت شرطة الوجه وتيماء اسم أحد الضالعين بالترميش والشهير ب»التجوال» ضمن الأسماء المطلوبة، بسبب شكاوى ضده لتحريره شيكات واجبة الدفع بدون رصيد خلال رمضان الماضي وتهرب من تسديدها. وكشف مصدر في محكمة العلا أن المرمش (ف) هو أخ غير شقيق للعسكري المرمش المتهم بالتزوير، وسبق أن ورط زوجته المعلمة في إصدار شيكات بدون رصيد، مما تسبب في سجنها، ليطلقها بعد ذلك، إضافة إلى أنه سجن في قضية حقوق مالية وخرج من السجن بعد حصوله على صك إعسار لعدم تملكه المال، ليجد الترميش في المحافظة في أوجها ويدخل مع المرمشين لكنه زاد عليهم بإصدار شيكات بدون رصيد، لإقناع العملاء بأنه عملي وسيسدد في الوقت المحدد، وأوضح المصدر أن أغلب المرمشين إخوان أو أبناء عمومة، مما يزيد من تفاقم المشكلة. من جهته قال أحد المساهمين بحسب صحيفة مكة إنه وقع ضحية للمرمش (ف) حيث أقنعه بأنه يتعامل بشيكات بنكية إضافة للكمبيالات المشهورة بين المرمشين لتأكيد وجدية الدفع في الوقت المحدد، مبينا أنه طلب من المرمش تسديد المبلغ الذي حان وقته في رمضان عبر شيك موقع لكنه اعتذر بعدم وجود سيولة، وبدأ يماطل، وفي النهاية طلب عدم الشكوى لأنها لن تفيد المشتكي بشيء بل ستقيده من التحرك بين المدن. وأشار المساهم إلى أن المرمش مشهور بالتنقل بين العلا والوجه وينبع، ويلقب ب»التجوال» للبحث عن المزيد من الضحايا الذين استطاع أن يجمع منهم مبالغ كبيرة، وأضاف: طلب منى البحث له عن عميل جديد ليتمكن من تسديد المبلغ الواجب لي والمقدر ب70 ألف ريال، ويقصد بذلك أن أبحث عن عميل يأخذ منه مركبة أو أرضا أو ماشية ليبيعها في الحال، ويسدد لي ثم يمهل العميل الجديد لستة أشهر بسعر مضاعف، وتقدمت بشكوى رسمية ضده بعد أن اتضحت الأهداف. وأكد المساهم أن المرمش (ف) لا يتعامل مع البنوك بل بالكاش أو عن طريق بعض المساعدين له أو الأقارب، وأنه صادق على الشيك الموقع منه من قبل البنك إذ لا يوجد في حسابه ما يغطي المبلغ.