تكشفت تفاصيل مأساوية، خلال أول جلسة لمحاكمة الخادمة الإندونيسية المتهمة بإقامة علاقة مع طفل كفيلها البحريني البالغ من العمر 13 عاما، والذي أنجبت منه طفلة. وقالت موكلة الخادمة الإندونيسية المحامية سهام صليبيخ اليوم الثلاثاء (16 سبتمبر)، إن الخادمة أقرت بالتهم واعترفت أنها عاشرت الطفل برغبتها، وأن الطفل لم يغتصبها ولم ينزع ملابسها بالقوة كما ذكرت في بادئ الأمر، وذكرت الخادمة أن علاقتهما استمرت حتى بعد حملها. وأشارت المحامية إلى أن الخادمة تواجه تهمة تحريض حدث على انحراف سلوكي، وأن جلسة المحاكمة التي انعقدت أمس الأول هي أول حضور لها كمحامية عن المتهمة، وتأجلت الجلسة لنهاية سبتمبر الجاري بناءً على طلب المحامية لاستكمال الأدلة والوقائع، وفقا لصحيفة الأيام البحرينية. وبينت صليبيخ أن الطفلة التي أنجبتها الخادمة تم نقلها إلى دار الأمان مع والدتها المتهمة. وكانت قد ذكرت تقارير بحرينية أن خادمة إندونيسية أنجبت طفلة في منزل مخدومها، وبعد التحقيقات أثبتت فحوصات الحمض النووي نسب الطفلة لابنه ذي ال 13 عاما. وفق "المرصد". وكشفت التحقيقات الأولية أن الخادمة استطاعت إخفاء حملها عن الأسرة، وأنها كانت تخطط للسفر قبل موعد ولادتها، ولكنها أنجبت الطفلة بشكل مبكر في دورة المياه بمنزل مخدومها. و قالت ابتسام الصباغ، محامية الصبي إن نفسيته كانت سيئة جدا، خاصة بعد ادعاء الخادمة عليه باغتصابها ونزع ملابسها بالقوة. وأضافت 'لقد بذلنا جهدا كبيرا في إقناع النيابة العامة أن الحدث مجني عليه وليس متهما وذلك بالاستعانة بالتقارير النفسية والطبية من قبل الأطباء والأخصائيين في مركز حماية الطفل'.