أنجبت خادمة إندونيسية غير متزوجة طفلة من صبي يبلغ من العمر 13 عاماً. الخبر الصادم انتشر على مواقع التواصل الاجتماعية البحرينية، وانقسم المتابعون ما بين مستهجن ومستنكر ومكذب حتى وضعت صحيفة "الأيام" البحرينية النقاط فوق الحروف حيث ذكر مصدر مطلع للصحيفة أن الطفلة المولودة من قبل الخادمة قد نُقلت لدار الرعاية ونُسبت لمجهولي الأبوين بعد تحقيقات أجرتها النيابة خلال سبتمبر الجاري، وأضاف المصدر أن النيابة استطاعت إثبات نسب الطفلة للأب ذي ال 13 عاما عن طريق تحليل الحمض النووي. وقال المصدر إن الخادمة استطاعت إخفاء حملها على الأسرة عن طريق تصرفها بشكل طبيعي طوال فترة الحمل، إضافة لتخطيطها للسفر قبل موعد ولادتها، ولكن لسوء حظها أنها ولدت مبكرا. وذكرت المحامية ابتسام الصباغ أن نفسية الطفل المعتدي وأسرته كانت سيئة جداً خاصة بعد ادعاء الخادمة على الطفل بالاعتداء عليها بالقوة. وأضافت "بذلنا جهدا كبيرا في إقناع النيابة العامة بأن الحدث مجني عليه وليس متهما، وذلك بالاستعانة بالتقارير النفسية والطبية من قبل الأطباء والأخصائيين في مركز حماية الطفل". وفي هذا الصدد قالت الدكتورة شريفة سوار استشارية علاج نفسي وسلوك معرفي إن الطفل في هذا العمر بالإمكان طبياً أن يصل لمرحلة البلوغ ويكون قادرا على الإنجاب. وأضافت أن وجود خادمة مع الطفل في بداية مرحلة المراهقة واكتشاف الغريزة الجنسية هو أكبر خطأ. يُذكر أن التحقيقات أفضت الى اتهام الخادمة بالتحرش بابن كفيلها.