بعد فرض حظر على مادة BPA الكيميائية المسببة للسرطان والمستخدمة في صناعة زجاجات المياه للأطفال، أعادت الشركات وصف زجاجات الأطفال، وكتبت عليها عبارة "مصممة وخالية من BPA" لكن وضع هذه العبارة قد لا يعني أن العبوة البلاستيكية آمنة للصحة، وفقاً لدراسات حديثة نشرت في مجلة ساينتفيك أمريكان. وأوضح باحث من جامعة تكساس بالفرع الطبي في جالفستون، أن صانعي الزجاجات البلاستيكية قد وضعوا عبارة "خالية من BPA" على الملصق الخاص بالزجاجة، لكن الشيء الذي أهملته الشركة أنها قد استبدلت BPA، بمادة أخرى. وأكد باحث آخر من جامعة كالجاري وفقاً لصحيفة "اليوم السابع"، أن مادة ثنائي الفينول A، أو "BPA"، قد تم استبدالها مع ثنائي الفينول S، أو "BPS"، التي يعتقد الخبراء أنها قد لا تتسرب إلى المشروبات بقدر ما فعلت مادة "BPA"، ولكن تبين من خلال الدراسة الحديثة، أن مادة "BPS" قد وجدت في البول لنحو 81% من الأمريكيين، لذلك أكدت الدراسة أن مادة ثنائي الفينول S، أو "BPS" تؤثر على وظائف الجسم مثل تأثير مادة "BPA" بجسم الإنسان. وفق "تواصل". وكشفت إحدى الدراسات أن التعامل المباشر مع تلك الأشياء التي تحتوي على ثنائي الفينول، يمكن أن تؤدي إلى مرض السكري، والربو أو السرطان. واقترحت مجلة ساينس الأمريكية أن مادة "BPS"، قد تلعب بمستويات الإستروجين، كما تفعل مادة "BPA" المسرطنة، والتي يمكن أن تؤدي إلى قضايا التطور الجنسي، والإجهاض. وأضاف الباحثون أن ما نحتاج إليه هو مواد جديدة آمنة، لا تضر بالصحة العامة، أو تكون مسببة للسرطان كما تفعل تلك المواد.