طالب جماعة مسجد / محمد بن جهيم الزمامي في حي الخزامى خلف محطة الثمامة ,بلدية الخرج بوضع مطبات صناعية على الشارع المزدوج الشمالي لحي الخزامى وذلك للحد من سرعة الشباب المتهور والتفحيط الحاصل على هذا الطريق. وذكر ل الخرج اليوم الأستاذ منصور القميزي "من جماعة المسجد" أنه ما من شك أن للمطبات الصناعية دور فاعل ومهم في الحد من حوادث الدهس خاصة في المواقع التي يكثر فيها المشاة مثل الأسواق والمدارس والمساجد ، وقد أثبتت التجارب فاعليتها والحاجة الماسة لها في بعض المواقع للحد من ظاهرة تفحيط الشباب وسرعتهم العالية . ونحن في حي الخزامى نعاني كثيراً من سرعة الشباب المتهور والتفحيط وذلك أثناء ذهابنا وعودتنا من والى المسجد من كبار سن وأطفال,وهو ما يشكل خطراً علينا وعلى أبنائنا. وأبدى القميزي إستغرابه من قول البعض أن هذه المطبات تعتبر واجهة غير حضارية ,مشيراً بالقول " هل أصبحت الواجهة الحضارية أهم من حياتنا وحياة أبنائنا الذين راحوا ضحية لمثل هذا القول". وطالب القميزي بلدية الخرج بتفهم حاجتهم الماسة لمثل هذه المطبات وتنفيذ طلبهم ليأمنوا على أنفسهم وأولادهم. و الخرج اليوم رغم أنها تعتقد أن المطبات الصناعية تعتبر واجهه غير حضارية إلا أن ظاهرة تفحيط الشباب وتهورهم أمر يحتم إيجاد حل لهذه الظاهرة المنتشرة وما المطبات الصناعية إلا حل يقبله الكثيرين على مضض لتفادي وقوع ما لا يحمد عقباه , ولكن يلاحظ عند تنفيذ مثل هذه المطبات أنها تأخذ أشكالاً مختلفة وأحجاماً متفاوته وقد يكون ضررها على المركبات كبيراً, وهو أمر يستدعى من الجهة الرقابية توحيد المطبات بمقاسات موحدة ويراعى فيها أن "لا ضرر ولا ضرار" .