تتواجد الجهات الأمنية وأمانة منطقة حائل, ممثله بقسم النظافة ومنذ زمن طويل بموقع تفحيط الشباب في حي الخزامى شمال منطقة حائل, لوضع مادة الديزل والرمل للحد من تهور الشباب عند ممارستهم لعملية التفحيط, وقيادة السيارات بسرعة عالية وعكس السير. من جهة أخرى طالب سكان الحي القريبون من ثانوية الأمير سعود بن عبد المحسن, بوضع مطبات صناعية على الشارع المزدوج الشمالي للحي, وذلك للحد من سرعة الشباب المتهور وعكس السير والتفحيط الحاصل على هذا الشارع منذ فترة طويلة. الأستاذ فهد الغربي, أحد سكان الحي, يقول: إنه ما من شك أن للمطبات الصناعية, دوراً فاعلاً ومهماً في الحد من حوادث الدهس خاصة والحوادث المميتة عامة التي حصلت في هذا الموقع قبل فترة, والذي يكثر فيه التفحيط بشكل ملفت للنظر, وقد أثبتت التجارب فاعليتها والحاجة الماسة لها في بعض المواقع للحد من ظاهرة تفحيط الشباب وسرعتهم العالية. كما تحدث سلمان منوخ الهاملي, من سكان الحي بقوله: إن البعض يقول ان هذه المطبات تعتبر واجهة غير حضارية, مشيرين بالقول هل أصبحت الواجهة الحضارية أهم من حياتنا وحياة أبنائنا الذين راحوا ضحية لمثل هذا القول, نحن نطالب بتفهم حاجتنا الماسة لمثل هذه المطبات ولوضع عيون القطط الكبيرة لنأمن على أنفسنا وأبنائنا. كما تحدث الأستاذ خالد الخليفة, فقال: لم يهدأ لنا بال, فالشباب بات لهم تجمعات في الفيس بوك لتخصيص هذا الشارع لهم بالتفحيط, وفي موعد متأخر من الليل.كما تحدث أحد الشباب الممارس والمتابع لعملية التفحيط, بقوله: أين نذهب لا يوجد مكان خاص لممارسة مثل هذه الأمور, ولا يوجد مكان تجمع للشباب نضيع فيه أوقاتنا, ولا يوجد إلا حديقة الأمير سعود بن عبد المحسن شمالاً, وتم طردنا منها بحجة انها للعوائل.وقال باحث اجتماعي, إن وضع المطبات الصناعية وعيون القطط ليس حلاً نهائياً, بل يزيد المشكلة وعناد الشباب, ويصبح الحل لهذا الحي مؤقتاً فقط. وذكر بأنه يجب وضع أندية رياضية مجانية متكاملة, تحتوي طاقة الشباب وتنظيم مسابقات رياضية منظمة تبعدهم عن مثل هذه الممارسات المزعجة, بل والقاتلة.