لم يدر بخلد المواطن محمد عيسى أن الغيرة الزوجية ستدفع شريكة حياته التركية وطفليه إلى الاختفاء عن الأنظار منذ السابع عشر من شهر رمضان الماضي، وترك مقر سكنهم في حي العزيزية بالعاصمة المقدسة. وكشف عيسى في تصريح ل"عكاظ" عن وجود خلافات أسرية بين زوجته الأولى ووالدته نتيجة رفض الثانية مرافقتها إلى تركيا أثناء خضوعها للعلاج، ما دفع الزوجة الثانية وطفليه إلى الخروج لمكان غير معلوم، لغيرتها من ضرتها، مبينا أنه وعدها بأن يذهب بها إلى تركيا بعد شهرين لزيارة أهلها وذويها. وبين أنه عقب وصولي إلى هناك بيوم حاول الاتصال بزوجته التي تركها وطفليه في مكة، ولكن لم ترد على هاتفها النقال، ما اضطره إلى العودة للمملكة تاركا أياهم، لكشف الأمر، موضحا أنه حين وصل إلى مكةالمكرمة ذهب لشقته ووجد بعض مكونات الطهي معدة لتناول وجبة الإفطار بالإضافة إلى ملابس الأطفال في الغسالة مما يؤكد أن خروجها كان غير مرتب له بشكل مسبق، متوقعا أن تكون الزوجة والطفلان قد توجهوا للحرم، مشيرا إلى أنه لم يجد لديها اتصالات خارجية أو من رقم غريب سوى اتصالاته فقط، مؤكدا أن آخر اتصال وردها كان منه. يذكر أن الطفلين عبدالله (7 سنوات) وعائشة (أربعة أعوام) أبيضا البشرة لا يتكلمان اللغة العربية بطلاقة، أما الزوجة فهي من جنسية تركية، بيضاء البشرة، قصيرة القامة، تبلغ من العمر 29 عاما، تحت فكها شامة لونها أحمر، ولا تجيد اللغة العربية، وذووها وأهلها خارج المملكة وليس لديها معارف أو أصدقاء غير معروفين لدي.