تتحرى الجهات الأمنية بالعاصمة المقدسة عن تغيب طفلين سعوديين ووالدتهما التركية، عقب انقطاع اتصالهم بوالدهم السعودي منذ يوم 16 من شهر رمضان الحالي، حيث جرى آخر اتصال بينه وبينهم، وعقب ذلك تم إغلاق جوال والدتهم، وفور عودة الأب من خارج المملكة لم يجد الطفلين وأمهما في الشقة التي يسكنون بها في حي العزيزية. وروى التفاصيل المواطن "محمد عيسى" وفقا لموقع "سبق" قائلاً: "أنا متزوج من امرأتين، إحداهما تسكن بحي العوالي مع والدتي، والأخرى بحي العزيزية، وقبل رمضان سافرت أنا وزوجتي الأولى ووالدتي لتركيا من أجل علاج الوالدة، وكنت على اتصال دائم ومستمر مع زوجتي الثانية (المختفية)، وكان آخر الاتصالات بيننا يوم 16 من الشهر الحالي، بعدها تفاجأت بأن جوالها مغلق". وأضاف: "عقب عودتي للمملكة يوم 20 من شهر رمضان، توجهت مباشرة لشقتي بحي العزيزية، وذهلت عندما وجدت جوال زوجتي بالشقة وهو مغلق، بينما هي وطفليّ "عبدالله وعائشة" ليسوا بالشقة، وسألت الجيران والمعارف عنهم، ولم أجد إجابة. فتقدمت ببلاغ تغيب لمركز شرطة العزيزية، أوضحت فيه أن زوجتي المتغيبة تركية الجنسية، ولا تجيد اللغة العربية، وذووها وأهلها خارج المملكة، وليس لديها معارف أو أصدقاء غير معروفين لديّ، وأكدت في البلاغ أن الشقة وجدت على حالها، ما يعني خروجها مع الأطفال، ولا أعلم عنهم شيئاً، وقدمت أوصاف الأم، حيث تبلغ من العمر 29 عاماً، بيضاء البشرة قصيرة القامة، ونحيلة الجسم، وتحت دقنها خال لونه أحمر، ولا تجيد التحدث باللغة العربية". وقال المواطن: "تم تعميم بلاغ التغيب للجهات الحكومية ومراكز الشرطة والمراكز المختصة وشرطة الحرم، وتولت إدارة البحث والتحري الجنائي، ومركز شرطة العزيزية ملف القضية في انتظار العثور عليها وأطفالها. من جهته أوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكةالمكرمة، المقدم الدكتور عاطي بن عطية القرشي، أن الجهات الأمنية تلقت بلاغ التغيب من الزوج، ولا يزال البحث جارياً عنهم.