تحتفل المملكة العربية السعودية الأربعاء المقبل بإتمام 400 متدربة سعودية لعدد من الدورات التطويرية يمثلن الدفعة الأولى من برنامج مهارات وصيانة وبرمجة أجهزة الهواتف المتنقلة الذي ترعاه شركة موبايلي بحضور وزير العمل المهندس عادل محمد فقيه وجمع من المسؤولين. ويستهدف البرنامج الذي انطلق من بداية عام 2013 تدريب 1000 فتاة سعودية على برمجة وصيانة أجهزة الهواتف المتنقلة على مدى ثلاث سنوات بدأت بالدفعة الأولى التي بلغ عددهن 400 فتاة من مستفيدات الجمعيات الخيرية والمراكز والمؤسسات الاجتماعية في جدةوالمحافظات المجاورة. وقال حمود الغبيني، المدير العام التنفيذي للاتصال المؤسسي في شركة "موبايلي": إن هذا البرنامج منح هؤلاء الفتيات الفرصة لدخول سوق العمل المهني والحرفي والتقني حيث يعد من التخصصات التي تشهد طلبًا كبيرًا في سوق العمل السعودي لعدم توفر المتخصصين في هذا المجال وبالأخص من العنصر النسائي. ومن جانبها، أوضحت أماني الزيلعي المدير العام للمعهد الوطني المتخصص النسائي للتدريب أنه تم تدريب الملتحقات في البرنامج في سنته الأولى والمرشحات من عدد من الجمعيات الخيرية ومراكز الأحياء في جدة وبعض المحافظات المحيطة إضافة إلى الجهات العامة في الإعاقة والفئات الخاصة حيث تم تدريبهن طوال الأشهر الماضية بطريقة شيقة وغير تقليدية على برمجة وصيانة وتطوير الهواتف المتنقلة وإصلاح الأعطال التي كان يتطلب إصلاحها من قبل متدربات سعوديات تم تدريبهن خصيصًا للعمل في المعهد بإشراف من مؤسسة التدريب التقني والمهني ممثلة في إدارة التدريب الأهلي التي قدمت كافة الدعم والمشورة لإنجاح هذا البرامج الذي يعد الأول خليجيًا. وأشارت الزيلعي إلى أن المتدربات اللاتي بلغ عددهن 402 متدربة تم تقسيمهن إلى مجموعات طوال الأشهر الماضية وأبدين مهارات عالية في تقبل التدريب والتجاوب مع متطلبات البرنامج، موضحة أن المناهج المتخصصة التي قامت "موبايلي" بالتعاون مع المعهد الوطني المتخصص النسائي للتدريب "NIST" وإشراف مؤسسة التدريب التقني والمهني لهذا البرنامج وفق التطورات التقنية والفنية التي تشهدها صناعة أجهزة الهواتف المتنقلة، وكذلك المعامل المخصصة لهذا البرنامج والتي اشتملت على جميع المتطلبات التقنية والهندسية الدقيقة المتخصصة في هذا المجال. وفق "عين اليوم". وقالت إنه تم التعاون مع 7 جهات خيرية واجتماعية كشركاء اجتماعيين وهي جمعية البر في خليص وجمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكةالمكرمة والجمعية النسائية الخيرية الأولى، إضافة إلى جمعية اكتفاء واللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" والإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة ممثلة في مشروع "الحي المتعلم" ودار التربية الاجتماعية للبنات بجدة.