اشتعلت السوق السوداء لتأجير العاملات المنزليات تزامنًا مع قرب دخول شهر رمضان المبارك، وكثرة الطلب عليهن لدرجة التأجير بالساعة واليوم فقط، والتنازل الذي وصل مقابله إلى 20 ألف ريال للعاملة الكينية، و30 ألف للسريلانكية والفلبينية. وتراوحت أسعار إيجار الخادمات بين 150 و200 ريال في اليوم الواحد لمدة 8 ساعات بالنسبة لخادمات شرق آسيا، وبين 100 و120 ريالًا للخادمات من أفريقيا. ويأتي شيوع هذه السوق في عدة مناطق وانتشارها بشكل كبير رغم أن تأجير العاملات المنزليات ممنوع نظامًا إلا من قبل شركات الاستقدام المرخص لها بالتأجير. وأكد مواطنون في المنطقة الشرقية، أن مكاتب الاستقدام تتأخر في وصول الخادمات إلى المملكة، رغم انتهاء الفترة المتفق عليها بين الطرفين (المكتب والمواطن)، وقالوا إن أغلب المكاتب تستفيد من الخادمات وتشغيلهن في رمضان بمبلغ يصل إلى 6 آلاف ريال في الشهر الواحد، مشيرين إلى وجود عروض يتم تقديمها من سماسرة، بهذا الشأن، وفقًا ل"الاقتصادية". وقال المواطنون إن وجود العاملات المنزليات في فترة رمضان أمر ضروري نظرا لارتباط الأسرة بالعمل وكثرة المناسبات الاجتماعية، التي تتوجب وجود العاملة في المنزل للمساعدة في إعداد الطعام للضيوف.