وصل إلى المدينةالمنورة فجر اليوم السجين السعودي أحمد البناقي في رحلة على الخطوط التركية قادما من تركيا برفقة أطفاله الأربعة وزوجته. وقد شهدت صالة مطار الامير محمد بن عبدالعزيز استقبال أسرة البناقي لابنها كانت والدته في مقدمتهم والذي أمضى عامين في سجون العراق بعد أن خرج إليها قبل عامين بهدف توصيل طفله «سالم» إلى زوجته العراقية، إلا أنه تم اعتقاله وإيداعه السجن في بغداد قبل أن يُنقل إلى الموصل. وكان البناقي وفقا لصحيفة "الوئام" قد استطاع الهرب من سجن الموصل بعد سيطرة الثوار عليها وخروجها عن سيطرة حكومة المالكي ، بعد أن فتح لهم «الثوار» أبواب السجن مطلع الأسبوع الماضي وتجاوز الحدود العراقية بأمان وتمكن من الفرار إلى الأراضي التركية وبلوغه سفارة خادم الحرمين الشريفين في أنقرة التي سهلت عودته إلى الأراضي السعودية. وقال الوكيل الشرعي لعائلة المعتقل البناقي صالح العكروش أنه بحمد الله بعد وصول أحمد الى مطار المدينة وفرت الحكومة سكناُ له ولأفراد أسرته و سيبقى لعدة أيام لإنهاء بعض الإجراءات .