علمت مصادر أن هيئة تقويم التعليم العام حددت ستة تخصصات للراغبين العمل في الهيئة، شريطة أن يكونوا حاصلين على مؤهلات تراوح بين الماجستير والدكتوراه، حيث شرعت في استقطاب عدد الخبرات والمؤهلين وإجراء المقابلات الشخصية لهم، مبينة أن الهيئة ستتولى إصدار الرخص المهنية للمعلمين ومتابعة تجديدها بصفه دورية. وقالت المصادر إن التخصصات المطلوبة تتركز بين قياس وتقويم، واختبارات ومقاييس، وإحصاء، وإدارة المشاريع، إضافة لتخصصي القانون والإعلام، وذلك للعمل في تسعة مجالات رئيسية لبناء نظام للتقويم لضمان جودة التعليم العام، حيث يتضمن المعايير والمؤشرات الأساسية. يأتي ذلك بعد نحو 20 شهراً من موافقة مجلس الوزراء على إنشاء هيئة تقويم التعليم العام، وارتباطها برئيس مجلس الوزراء إلى أن يمارس المجلس الأعلى للتعليم مهامه واختصاصاته. وبحسب المصادر فإن الهيئة ستعمل على كفاءة نظام التعليم العام من خلال خبراء التقويم الذين يعملون وفق إطارها التقويمي بجمع الأدلة والشواهد من مصادر متعددة، وذلك بغرض التعرف على مستوى جودة الخدمات التعليمية المقدمة، ومدى تحقيقها أهدافها المعلنة والمنشودة، مبينة أن الهيئة ستشرع في تقويم أداء المدرسة من جوانب متعددة، لا تقتصر على تحصيل الطلاب، بل ستشمل أداء المعلمين وجودة التدريس، البيئة المدرسية، قيادة المدرسة و إدارتها. و وفق "الاقتصادية" أوضحت المصادر أن خبراء الهيئة سيعملون على بناء معايير مناهج التعليم العام، وذلك بإعداد المعايير العامة ومعايير المحتوى لمناهج التعليم العام، لتحديد ما ينبغي للطالب تعلمه بحيث يمكن قياسه ومتابعة تطوره في مراحل التعليم العام. وأشارت إلى أن الهيئة ستضع نظاماً للرخص المهنية للعاملين في مؤسسات ووحدات التعليم العام، حيث ستشرع الهيئة في إصدار الرخص المهنية ومتابعة تجديدها بصفه دورية، بما يضمن للمعلمين وبقية العاملين الفنيين مستوى عاليا من جودة الأداء. إلى ذلك شرعت وزارة التربية والتعليم في التحضير لليوم الوطني ال 84 في جميع إدارات التعليم. وأكدت نورة الفايز نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات، ضرورة أن يظهر اليوم الوطني بالشكل اللائق بحجم ومكانة المناسبة، وفتح المشاركة فيه للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات لإبراز هذه المناسبة بالصورة التي ترضي تطلعات الوزارة في ظل المتابعة المستمرة والاهتمام المتواصل من الوزير، وذلك من أجل تعميق الانتماء للوطن، وإبراز الدور العظيم للمؤسس في لم الشمل، وإبراز مكتسبات الوطن وتعزيز الممارسات والمبادرات الإيجابية تجاه الوطن . وشددت الفايز خلال اجتماع ضم قيادات التعليم على أهمية التركيز على المبادرات المميزة لليوم الوطني، والاهتمام بالكيف وليس الكم، معتبرة مسابقة مبادرتي الوطنية وملتقى شباب الوطن، من البرامج والفعاليات المتميزة، مبينة أهمية وضع هوية خاصة لليوم الوطني، وصياغة الهدف العام له، والأهداف التفصيلية، ووضع الإطار العام لهذه المناسبة. وأشارت نائب الوزير إلى أهمية تحديد أدوار الجهات الخارجية الشريكة للوزارة في هذه المناسبة، كوزارة الثقافة والإعلام والرئاسة العامة لرعاية الشباب، وكذلك وضع خطة عامة لميزانية اليوم الوطني، ووضع خطة إعلامية أيضاً، والتنسيق مع الإدارة العامة لتقنية المعلومات لوضع رابط لهذه المناسبة ترفع عليه المشاركات الوطنية من الميدان التربوي، إضافة إلى إعداد خطة للتقييم.