كشف وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، أن مجلس الوزراء أقرّ بدعم المنشأة بمبلغ 33 ملياراً، لإنشاء طاقة تحلية إضافية بالمنطقة الشرقية بسعة مليون ونصف المليون لتر مكعب، وإنشاء خط أنابيب جديد بين الجبيل ومدينة الرياض وخط آخر ينقل المياه من رابغ إلى بريمان، ومن ثم إلى مكةالمكرمة عبر السيل الكبير. وأكّد الوزير حصول اجتماع بعد شهر من الآن مع أكبر مشروع للضخ "مشروع رأس الخير"، والذي يستفيد أكبر جزء منه لمحطة الجبيل الثانية، والتي مضى عليها أكثر من ثلاثين سنة، وتغذي مدينة الرياض بسعة 800 ألف و100 ألف للمناطق الداخلية يدير والغاط والزلفي والوشم و100 ألف لحفر الباطن والنعيرية، جاء ذلك بعد الاجتماع الذي ترأسه وزير المياه والكهرباء للاجتماع التاسع بعد المائة، لمجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالشعيبة. وأضاف أن مجلس الوزراء وافق على إقرار دعم المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بمبلغ 33 مليار ريال، لإنشاء طاقة تحلية إضافية في المنطقة الشرقية بمليون ونصف المليون متر مكعب، وإنشاء خط بديل لنقل المياه من الجبيل إلى الرياض وآخر جديد لنقل المياه من رابغ إلى بريمان مروراً بمكة وينتهي في الطائف عن طريق السيل الكبير. ونفى وجود أزمة انقطاع مياه في مدينة جدة وحدوث انقطاعات إما بسبب صيانة خطوط أنابيب المياه أو وقوع حوادث وتجنباً لذلك تم إنشاء أكبر مخزون استراتيجي في بريمان الفيصلية. وبيّن أن استهلاك الفرد زاد عن قبل فأصبح يستهلك 300 لتر بدلا من 200 قبل سنوات عدة، وازداد معدل ضخ المياه لجدة إلى مليون ومائة ألف لتر مكعب، بزيادة بلغت أكثر من النصف، مع تشغيل الصرف الصحي بحي المطار كاملاً ألف متر ومحطة الخمرة والتمديدات قائمة على قدم وساق لتوصيل الصرف لجميع المواطنين. واختتم تصريحه بدعوة المستهلكين إلى الترشيد في استخدام المياه، واستخدام أدوات الترشيد التي توزع على المستهلكين، وأنه سيتم الحد من استهلاك الأدوات الصحية، وبالذات صندوق الطرد، ويمنع استيراد ما يخالف الاشتراطات؛ إذ يعد هو المستهلك الأول، بحيث لا يتم بيع أي صندوق طرد، يتجاوز الثلاثة لترات.