أزجى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله على رعايته الكريمة للأعمال الجليلة التي تخدم الإسلام والمسلمين والمناسبات القرآنية كافة، ومن ذلك مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في كل عام. المسابقات القرآنية محط الفخر والاعتزاز في الدنيا، والأجر والثواب في الآخرة ووصف معاليه رعاية الملك المفدى لهذه المناسبة بأنها حلقة في سلسلة دأبت عليها القيادة الحكيمة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله، حيث تولي الدولة اهتماما ودعما سخيا لكل ما له شأن وصلة بالقرآن الكريم وعلومه من حفظ وتفسير وتلاوة وتجويد وطباعة وترجمة معانيه، ونشر لها انطلاقا واستشعارا لواجبها بحمل رسالة الإسلام والسلام وإيلاء ذلك ما تستطيع من إمكانات ليبلغ علمه مداه بفضل من الإله. وقال الشيخ صالح آل الشيخ "إن من الجهود المباركة التي توليها قيادة البلاد للقرآن الكريم ما نعيشه من مناسبات تترا، ما بين كل أسبوع وشهرا، ما يثلج صدور المؤمنين بتواصل المحافل الإيمانية والأجواء القرآنية وما يرتبط بها من آداب وعلوم لهو محط الفخر والاعتزاز بذلك في الحياة الدنيا، وبفضل الله الأجر والثواب في الآخرة" . وأكد معاليه أن المسابقات القرآنية على المستويين المحلي والدولي التي تقام لتحفيز الناشئة لحفظ كتاب الله وتلاوته وتدبره، تنال نصيبها الوافر من الدعم والرعاية لتشجيع الأجيال على التمسك بآدابه والتحلي بأخلاقه والعمل بأحكامه، ومن ذلك تأتي مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، لترسخ مكانتها بين الأمم، وتنشر رسالتها وتعزز القيم، مشددا على أن ما تقوم به الوزارة من تنظيم لهذه المسابقة الدولية وغيرها من المسابقات المحلية إنما هو تجسيد للنهج الحكيم الذي تأسست عليه المملكة العربية السعودية . [الشيخ صالح بن عبدالعزيز ابن محمد آل الشيخ] الشيخ صالح بن عبدالعزيز ابن محمد آل الشيخ ورفع معاليه شكره وتقديره للملك المفدى أيده الله على رعايته الكريمة لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الخامسة والثلاثين التي تنظمها الوزارة خلال الفترة من 21 إلى 28 محرم 1435ه في المسجد الحرام بمكة المكرمة. مما يذكر أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الخامسة والثلاثين سيشارك بها 150 متسابقاً يمثلون61 دولة، ويصاحبها دورة تدريبية لمهارات التحكيم في المسابقات القرآنية بمشاركة عشرين متدرباً تهدف إلى نشر قواعد التحكيم في المسابقات القرآنية، وتأهيل محكمين متميزين، والارتقاء بأداء التحكيم في المسابقات القرآنية ودراسة ضوابطه وكيفية أدائه.