انتقل إلى رحمة الله تعالي الشيخ أحمد بن أحمد المختار الشنقيطي فلقد حقَّق الله للشيخ بغيته وآتاه سؤله فاختاره لجواره الليلة 9 /9 /1434ه بمدينة رسول الله وسيصلى عليه فجر الغد بإذن الله تعالى. إنا لله وإنا إليه راجعون الشيخ يرحمه الله ونفع بما ترك الإسلام والمسلمين كان يدرس الفقه المالكي وأصول الفقه وخاصة مراقي السعود حيث شرحه له شيخه العلامة الكبير محمد الامين الشنقيطي وأخرج الشيخ الشرح في كتابه ( مدارج الصعود إلى مراقي السعود ) وطبع مؤخراً ، ويدرس السيرة النيوية و هو من المتميزين في معرفة السيرة و أنساب العرب والتاريخ فله اليد الطولى في ذلك كما وصفه الشيخ د. محمد سيدي الحبيب حفظه الله في مقدمة كتابه " نثر الورود " والأدب العربي ويدرس البلاغة و النحو ، وكان يفتي المعتمرين والزوار في المسجد النبوي و مطلع على المذهب الحنبلي والشافعي .. اسأل الله أن يرحمه ويكنه فسيح جناته .