مابين رعاة ودعاة ورواة ومدراء دوائر حكومية ولجان أمنية وتوجيهية و مشاركين وضيوف وحضور لا يقل عددهم عن 7000يوميا، وتغطيات إعلامية متمثلة بقنوات فضائية ومواقع الشبكة العنكبوتية وإعلاميين تابعين لصحف الكترونية إضافة إلى جملة من الفرق الترفيهية و منتجات الأسر في قلب الخيمة الشعبية،رعت بلدية محافظة الخرج ممثلة برئيسها المهندس محمد الخريف،مهرجان صيف الخرج33 الذي فتح ستار فعالياته في السابع عشر من شعبان الواقع في حديقة الملك عبد العزيز ليستمر حتى الخامس عشر من رمضان ليسدل ستار فقراته منتصف شهر الفضيلة بتنظيم متكامل من قبل وكالة وضوح الرؤيا للدعاية والإعلان التي رست مناقصه المهرجان لصاحبها فهد البسام بمبلغ 480الف ريال. عمد الكثير من مسؤلي الدوائر الحكومية والمؤسسات تلبية دعوة صيف الخرج33،مابين مدير الضمان الاجتماعي المياح والمرور سلطان السهلي ورئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سعود العثمان ورئيس البلدية م.محمد الخريف وغيرهم، إضافة إلى الرعاة الذي تضمنهم صاحب مياه تانيا شويمي الكتاب ومشاركة مطعم يامال الشام وآخرين. تناوب خمسة عشر داعية وإمام و مصلح وشيخ دين في تقديم باقة متباينة من المحاضرات الدينية وطرح مختلف المواضيع التوعوية خلال أيام المهرجان،فمابين ترشيد ثنائي محاضرة (مفهوم السعادة في الإسلام) الداعيان صالح الحمودي وراشد الجدوع بالسعي لتقليص المعاصي حتى يتحقق الشعور بالسعادة ومباراة إبليس والتغلب على إغوائه ونفخه ونفثه وتجاهل جل آماله في إيقاع العباد بشر أعماله ووساوسه،والوصول إلى نشوة السكينة والطمأنينة بقوة الإيمان وتصحيح فكرة أن السعادة بالمال فضلا عن حسن الأعمال،في حين بادر الشيخ صالح العموش بتقديم باقات من الورد إلى الآباء والأمهات الذين نجحوا في الحفاظ على كينونة أسرهم ورعاية أفرادها بعد اختتامه مادته الدينية (الأسرة الناجحة)، التي تطرق على إثرها إلى العوامل التي من شأنها تجسيد أسرة ناجحة تكمن في ابتعادها عن منغصات السعادة المتمثلة بالشك بين الزوجين والقسوة والغيرة المبالغ فيها و ارتكاب المعاصي واللجوء إلى مسببات السعادة عن طريق تفعيل الطاعات والدعاء والابتسامة،أما(علاقة حب)فقد أفصح الإمام والشيخ فيصل الشدي من خلالها على العديد من قصص مودة وأحداث محبة جرت في حياة الرسول محمد عليه السلام وطالب الجمهور عدم مخالطة جلساء السوء والصبر على الأذى في الشدائد والتوازن في المحبة، كما عدد الشيخ جازع الدوسري فضائل بر الوالدين وحفظ القران الكريم وأسرد على إثرها ثلة من القصص و الأحداث الواقعية التي تؤكدها، في حين قدم الشيخ خالد الحقباني بعضا من الوصايا للحضور تجسدت في طاعة الله ورسوله والتزام المرأة بالحجاب والتعرف على وسائل الثبات على الدين، أما د.عبد لله العسكر فبادر بتشجيع الشباب والشابات وترغيبهم في التوبة من خلال ذكر باقة من قصص التائبين واخذ العظة والعبرة منها والإفصاح عن شروطها وفضلها، أما الشيخ راكان الرفدي فلم يتأخر بتوضيح اثر الصيام على النفس ودوره في تزكيتها وتهدئتها والعبرة من تخصيص الله رمضان بالصوم دون سائر الأعمال. من جهة أخرى، احتشد مالا يقل عن 8000زائر لاسترجاع سير وبطولات وشيم العرب والاستماع إلى مواقف وأيام قاسو مراراتها وأخرى عاشوا أجمل لحظاتها من خلال مشاركة لجنة التنمية الاجتماعية بالسلمية التي تمثلت بالرواي محمد الشرهان، الذي بادر في رواية العديد من القصص و ألقى الكثير من القصائد وطرح مناسبة كل واحدة منها، أما معبر الرؤى الشيخ وليد الصالح، فتهافتت معظم السيدات في تدوين رؤاهم وطرح ملامحها عليه، ليبدأ في فك رموز أحلامهم ورؤاهم، بعد أن قدم نبذة مختصرة عن أقسام وأنواع الرؤى و الأحلام التي تباينت مابين رؤية حق وثانية حديث نفس وثالثة من الشيطان. ولم تقتصر فعاليات صيف الخرج33على ذلك فقط، بل شرعت ثلاثون فرقة ترفيهية من بينها فرقة روائع،نجوم السيح ، سواعد، متعة الترفيه، وقت المتعة، أجيال المستقبل، في تقديم فقرات متنوعة ومسابقات متباينة لعبت دورا كبيرا في جذب الأطفال وتفاعلهم،بل أن توافر سحوبات على جوائز تنوعت مابين أجهزة أي باد وغسالات وبرادات وخرفان وجوائز ترضية، ضاعف من حماس الحضور وتنافسهم للمشاركة في المسابقات والألغاز,لتتضمن بعضا من فقراتها يوم التوائم،الذي يتم على اثره اختيار أحلى توأم وإهداءه خروف،في حين عمدت لجنة التحكيم تقديم جهاز أي باد لأفضل زي شعبي يرتديه 62طفل مشارك،أما مسابقة مذاق القهوة الأروع،فتمثلت في استقطاب اثنين من الرجال يبادرون في صنع القهوة كلا تبعا لمقاديره، ليفوز فيها العنزي على الدوسري بالمذاق الأفضل،في حين أن تحول المنديل إلى ريالات على يد الفنان كريم ضمن فقرة ألعاب الخفة وطيران حمامة من قلب اسطوانة فارغة وتضاعف عدد القطع المعدنية في يد احد المتسابقين من خمسة إلى عشرة،أدهش الحضور،كما استضاف مهرجان الخرج 33 نجم قناة بداية عبد الرحمن الغانم الذي فعل بعض المسابقات الفكاهية، التي جسدت أحدها لعبة الأقدام،إذ تتم بين فريقين من المتسابقين لا يقل عدد كل واحد منهم عن أربعة بثمانية أرجل،يطالبهم من خلالها الغانم اختصار عدد الأقدام تارة من ثمانية إلى أربعة وأخرى إلى اثنين،ما يستوجب على كل فريق رفع أقدامه وحمل آخرين حتى ينالوا الفوز بالجائزة، في حين تنوعت مشاركة طلاب جامعة الأمير سلمان مابين فقرات إنشادية تكفل بأدائها فرحان الجعيدي ومسابقات ترفيهية قدمها الطالب عامر نالوا مشتركيها جوائز متنوعة من بينها أجهزة و برادات ومايكرويف، في حين لبت فرقة برلنتي الإنشادية التي يقودها المنشد علي الدهيم طلب الجمهور في إطراء مسامعه ببعض من الأناشيد،كما بادر المنشد فهد مطر بإلقاء بعضا من الأناشيد المتنوعة. وفي قلب الخيمة الشعبية،تباينت أطباق 100اسرة منتجة تابعة للضمان الاجتماعي بين شعبية دسمة كالمرقوق والقرصان وأخرى خفيفة كالفطائر لا يتأخر الحضور من جمهور ومشاركين وضيوف إشباع جوعهم بعد أداء مهامهم وبين استراحة فقراتهم، الانكباب على أكشاكهم وطاولات مأكولاتهم،وانتقاء المشروبات الباردة بعد مجهود ساعات من العمل وإطفاء حرارة الجو، كما اشتملت الخيمة على ركن خاص بالبلدية يجسد مجمل المشاريع المستقبلية التي تسعى البلدية إلى تفعيلها. إلى ذلك، أوضح مسئول العلاقات العامة والاعلا م لبلدية الخرج والمسئول الإعلامي للمهرجان تركي الهديب"أن متوسط أعداد الحضور 5000الالاف شخص وأقصاها 10000 يوميا,10%منهم يمثل أشخاص تابعين لمحافظات مجاورة،"وأشار"تكفلت البلدية تقديم تسهيلات، بتهيئة المكان والمسطحات الخضراء والخيم الشعبية والإنارة وتأمين المسرح والاحتياجات الخدمية للحضور لصالح المنظم الرسمي للمهرجان الذي رست عليه مناقصة البلدية بقيمة 490الف ريال صاحب وكالة وضوح الرؤيا للدعاية والإعلان فهد البسام،"وعن طبيعة الشروط التي تفرضها البلدية على المتقدم لمناقصة المهرجان"لا بد أن يكون لديه سجل تنظيمي ويكون المتقدم مشترك في الغرفة التجارية ولديه شهادة سعودة وتأمينات اجتماعية،كما نشترط عليه أن يكون ملتزما بالعقد وان يعمد إلى تفعيل جل أيام المهرجان المقدرة ب30يوم،وتوفير جوائز قيمة للفائزين في المسابقات،أما خطة الفعاليات فتتضمن محاضرة لمدة ساعة يليها فرقة ترفيهية." وعن بعض الصعوبات التي تواجه البلدية المشرفة على المهرجان"على رغم توفير البلدية فعاليات صيف خاصة بالشباب سلفا تباينت مابين التزلج ونصب السيارات ومختلف السباقات،إلا انه لا يزال البعض منهم يفتقر لثقافة فعاليات المهرجان،إذ لا يتأخر العزاب المطالبة في خوض المهرجان رغم انه مخصص للعوائل،"وأكد الهديب"تسعى البلدية إلى تقديم روزنامة كاملة لمختلف الفعاليات والمهرجانات طوال السنة وجعل محافظة الخرج مقرا سياحيا يقصده الكثير من أهالي المحافظات والمناطق,ومنافسة مهرجانات الخرج لنظرائها في دول أخرى فضلا عن المحلية." وعن الخطط المستقبلية للبلدية بهذا الخصوص, ذكر"نعمد إلى إيصال مهرجان الخرج إلى أهالي المحافظات المجاورة واختصار عناء تنقلهم،إذ يتم تفعيله في تلك المحافظات،في الوقت الذي يقام فيه المهرجان الرئيسي داخل الخرج،كما نطمح إلى مضاعفة عدد المهرجانات من ثلاثة الى 12في السنة،"أما المميزات التي حظي بها صيف الخرج33 عن غيره من المهرجانات،أوضح"أن موقع المهرجان أصبح في وسط الخرج فضلا عن أطرافه إذ يجاوره الكثير من الأسواق والمطاعم والمراكز التجارية." وعن مستجدات المهرجان في رمضان، ذكر"شرعت البلدية إلى إضفاء الأجواء الروحانية داخل المهرجان عن طريق إضافة الكثير من القناديل والبأس الحديقة ثوب جديد وفعاليات متباينة تناسب شهر الفضيلة وتحوير فعالياتها من صيفية إلى ليالي رمضانية،كما قمنا بمضاعفة عدد الأسر المنتجة المشاركة وكذلك تفعيل دورات تربوية وأسرية وتعليمية مجانية في الهواء الطلق يقوم عليها مختصون وأكاديميون ودكاترة ." من جهة أخرى،كشف منظم المهرجان صاحب وكالة وضوح الرؤيا للدعاية والإعلان فهد البسام جملة الأسباب التي دفعته التقديم على نيل مناقصة المهرجان"زرع الابتسامة في نفوس الأطفال والأسر التي تعذر سفرها وتنقلها إلى أماكن أخرى، تشجيع البلدية ودعمها لنا إضافة إلى الرغبة في توسيع نشاط الشركة، أما طموحنا في المستقبل،فيتمثل بتنظيم وكالة وضوح الرؤيا كافة مهرجانات الخرج، وتوفير أٍرض معارض خاص بفعاليات مختلف المهرجانات إضافة إلى تضاعف عدد المهرجانات إلى 12 خلال السنة."وذكر"تكفلت وكالة وضوح الرؤيا بتنظيم عدة لجان وتوزيع مهامها مابين لجان ثقافية وترفيهية وأمنية وإعلامية كل منها يعمل وفقا لتخصصه يرأسها أكثر من 35مشرف وكذلك شركة أمن صناعي يحوي على 26موظف يعملون بشكل يومي،أما فيما يتعلق بالفرق الترفيهية والمشايخ،فقد تضمن المهرجان مشاركة 30فرقة ترفيهية و15عشر شيخا، أما الهدايا فبلغت قيمة مجملها 150ألف ريال، تنوعت مابين 15أي باد و15لاتوب و6غسالات و5 أطقم ذهب و15أي بود إضافة إلى 1800 هدية ترضية ودروع للمشاركين والضيوف." وأشار"احتوى مقر المهرجان على ثمان شاشات مابين بلازما ولايف وأخرى أمام خشبة المسرح ولوحات ترحيبية وإعلانية داخل المهرجان وخارجه، كما أن الوكالة وثقت فعاليات المهرجان بكاميرات داتا والهاردسك، أما اليوتيوب فقد أعدت مابين 30 إلى 40يوتيوب خاص بفعاليات صيف الخرج33." وعن طبيعة العراقيل التي واجهت المنظم،ذكر البسام"تجسدت الصعوبات بمعضلة الوقت ا ذ اضطررنا إلى إعداد وتنسيق وتجهيز المهرجان خلال أسبوع واحد فقط،أما مطالبات الزوار فتمثلت في مضاعفة ساعات الفعاليات لأكثر من ثلاث ساعات،كما طالبوا باستضافة شخصيات شهيرة على الصعيد التربوي والديني تعذر الوقت في دعوتهم،أما بقية الشخصيات كالمنشدين وآخرين نجحنا في دعوتهم."أما فعاليات الليالي الرمضانية فقد اشتملت على تفطير الصائمين وإضفاء الأجواء الروحانية على المهرجان والعديد من القناديل والفقرات."