أغلقت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة الرياض 16 مجمعاً للعيادات الطبية الأهلية تحفظياً، إلى حين تحسين أوضاعها وتصحيح المخالفات التي رصدتها فرق «الصحة» ومواقع الشبكة العنكبوتية وإعلاميين تابعين لصحف إلكترونية، إضافة إلى جملة من الفرق الترفيهية ومنتجات الأسر في قلب الخيمة الشعبية، بمشاركة 100 أسرة منتجة تابعة للضمان الاجتماعي، تستمر فعاليات مهرجان «صيف الخرج 33» حتى ال15 من شهر رمضان الجاري في حديقة الملك عبد العزيز. وأوضح مسؤول العلاقات العامة والإعلام لبلدية الخرج والمسؤول الإعلامي للمهرجان تركي الهديب، أن متوسط أعداد الحضور اليومي نحو سبعة آلاف شخص، 10 في المئة منهم أشخاص يمثلون محافظات مجاورة، وقال: « تكفلت البلدية بتهيئة المكان والمسطحات الخضراء والخيام الشعبية والإنارة وتأمين المسرح والحاجات الخدمية للحضور، لمصلحة المنظم الرسمي للمهرجان الذي رست عليه مناقصة البلدية بقيمة 490 ألف ريال»، وعن طبيعة الشروط التي تفرضها البلدية على المتقدم لمناقصة المهرجان، أضاف: « لا بد أن يكون لديه سجل تنظيمي، ويكون المتقدم مشتركاً في الغرفة التجارية، ولديه شهادة سعودة وتأمينات اجتماعية، كما نشترط عليه أن يكون ملتزماً بالعقد، وأن يعمد إلى تفعيل جل أيام المهرجان المقدرة ب30 يوماً بجوائز قيمة للفائزين في المسابقات، أما خطة الفعاليات فتتضمن محاضرة مدة ساعة، يليها فرقة ترفيهية». وحول بعض الصعوبات التي تواجه البلدية المشرفة على المهرجان، ذكر أنه على رغم توافر فعاليات صيف تخص الشباب، تباينت ما بين التزلج ونصب السيارات ومختلف السباقات، إلا أنه لا يزال البعض منهم يفتقر لثقافة فعاليات المهرجان، إذ لا يتأخر العزاب بالمطالبة في خوض المهرجان، رغم أنه مخصص للعوائل، لافتاً إلى أن البلدية تسعى إلى تقديم روزنامة كاملة لمختلف الفعاليات والمهرجانات طوال السنة، وجعل محافظة الخرج مقراً سياحياً يقصده الكثير من أهالي المحافظات والمناطق، ومنافسة مهرجانات الخرج لنظيراتها في دول أخرى فضلاً عن المحلية. وعن الخطط المستقبلية للبلدية بهذا الخصوص، قال: «نعمد إلى إيصال مهرجان الخرج إلى أهالي المحافظات المجاورة واختصار عناء تنقلهم، إذ يتم تفعيله في تلك المحافظات، في الوقت الذي يُقام فيه المهرجان الرئيسي داخل الخرج، كما نطمح إلى مضاعفة عدد المهرجانات من 3 إلى 12 في السنة، مشيراً إلى أن المميزات التي حظي بها المهرجان عن غيره، هي موقعها في وسط الخرج، ومجاورتها لكثير من الأسواق والمطاعم والمراكز التجارية. وعن مستجدات المهرجان في شهر رمضان، أشار إلى أن البلدية شرعت في إضفاء الأجواء الروحانية داخل المهرجان عن طريق إضافة الكثير من القناديل، وإلباس الحديقة ثوباً جديداً، وفعاليات متباينة تناسب شهر الفضيلة، وتحوير فعالياتها من صيفية إلى ليالي رمضانية، ومضاعفة عدد الأسر المنتجة المشاركة، وكذلك تفعيل دورات تربوية وأسرية وتعليمية مجانية في الهواء الطلق، يقوم عليها مختصون وأكاديميون. من جهته، ذكر منظم المهرجان فهد البسام، أن الأسباب التي دفعته لنيل مناقصة المهرجان هي زرع الابتسامة في نفوس الأطفال والأسر، التي تعذر سفرها وتنقلها إلى أماكن أخرى، وتشجيع البلدية ودعمها، إضافة إلى الرغبة في توسيع نشاط الشركة، لافتاً إلى أن طموحهم في المستقبل، يتمثل بتنظيم وكالة وضوح الرؤيا كل مهرجانات الخرج، وتوافر أرض لمعارض خاصة بفعاليات مختلف المهرجانات، إضافة إلى تضاعف عدد المهرجانات إلى 12 خلال السنة. وأضاف أن وكالته تكفلت بتنظيم عدد من اللجان وتوزيع مهامها ما بين لجان ثقافية وترفيهية وأمنية وإعلامية كل منها يعمل وفقاً لتخصصه، يرأسها أكثر من 35 مشرفاً، وكذلك شركة أمن صناعي يحوي 26 موظفاً يعملون بشكل يومي، لافتاً إلى أنه في ما يتعلق بالفرق الترفيهية والمشايخ، فقد تضمن المهرجان مشاركة 30 فرقة ترفيهية و15 شيخاً، أما الهدايا فبلغت قيمة مجملها 150 ألف ريال، تنوعت ما بين 15 جهاز آيباد و15 جهاز لابتوب وست غسالات وخمسة أطقم ذهب و15 جهاز آيبود، إضافة إلى 1800 هدية ترضية، ودروع للمشاركين والضيوف. ولفت إلى أن مقر المهرجان يحوي ثماني شاشات ما بين بلازما ولايف، ولوحات ترحيبية وإعلانية داخل المهرجان وخارجه، كما أن الوكالة وثقت فعاليات المهرجان بكاميرات داتا والهاردسك، أما اليوتيوب فأُعد ما بين 30 إلى 40 يوتيوب تخص فعاليات صيف الخرج33.