عقب الحوادث المأسوية التي شهدها شارع (40) الفاصل بين حي الفيصلية وحي الزاهر (بالقرب من استراحة البدر وأسواق القاش) طيلة الفترة السابقة كان آخرها قبل رمضان بيومين وفاة رجل وزوجته في حادث مروري مأساوي ، وعقب المطالبات الطويلة لسكان الحي الذين أصبحوا يرقبون الحوادث كما يرقبون سيارات بيع الماء أو الايسكريم . وقد ذكر أحد مالكي العقارات على الشارع أنه يخاف من الحضور للموقع عقب مشاهدته حادث قبل أشهر لجيبين "شاص" وجها لوجه ونتج عنه وافاة السائقين وأحد الركاب وكان هو من يخرج المصابين والجثث . وذكر أحد الضباط السانين بنفس الشارع أنه يصلي هو وأولاده أغلب الصلوات في البيت جماعة خوفا مما ينتظره في الخارج ، فسرعة جنونية ، وطيش شباب ، وتهور أطفال لم يبلغوا سن البلوغ ، وسيارات غير نظامية لا تحمل رخص سير أو تصريح قيادة ، وغيرها مما يجعل الأمر خطيرا . وذكر أحد الشيوخ الذي يعتبر من أقدم سكان الحي : هذين التقاطعين يجب أن يتخذ فيهما حلا سريعا لأنه يوما بعد يوم تتكرر المآسي ، وخاصة عقب افتتاح المدارس في حي الزاهر وفتح البيع في مخطط 1009 ويعتبر هذا الشارع هو الشريان الوحيد للمخطط رغم خطورته . أما العم أبو أحمد ، وهو يسكن على نفس الشارع لكن في الجهة الجنوبية التي لم تسفلت لأن الشارع مسفلت نصفه فقط بينما الجهة الأخرى مردومة فقط : إننا متظررين من السرعة والقيادة الجنونية ورغم بعدنا على الاسفلت إلا أني قد حصل لي حادث صدم لأحد سيارتي وهي واقفة ونحن نائمين ، وفي الصباح رأينا الآثار وهروب الجاني . وتتلخص مطالبات اهالي الحي وسكان الشارع في التالي : - سفلتة باقي الشارع حيث أنه شارع خدمي تقع عليه الكثير من المواقع الاستشمارية . - رصف الشارع وجعله شارعين ذهابا وايابا "رايح جاي" وفتح فتحات دوران مدروسة لتضبط عملية الانتقال من الحي للحي . - إنارة الشارع مما يساعد على روية المارة ومن يقطعون الطريق وتجعل للشارع هيبة واحتراما . - وضع مطبات مؤقتة في تقاطعي "استراحة بدر" وتقاطع "أسواق القاش" وهما أخطر نقطتين كما توضح الصور . هذا ويأمل سكان الحي والشارع من رئيس البلدية الجديد المهندس محمد بن إبراهيم الخريف أن ينظر للشارع بعين المسؤول المخلص لانهاء المعاناة ، خاصة عقب ما سجلته إدارة المرور من احصائية للحوادث في هذا الشارع . حفريات الماء ابتدات بالشارع