تطلق وزارة التربية والتعليم برنامج البلوتوث التربوي والذي يعد من البرامج التطويرية في مواكبة المستجدات حيث يهدف إلى الاستفادة من تقنية البلوتوث التي أصبحت في متناول الكثير من الطلاب وغيرهم ليتم من خلاله إعداد مقاطع تربوية تعليمية هادفة ونشرها في المجتمع لمقاومة الفساد الفكري والأخلاقي والسلوكي الذي يتم نشره عبر هذه التقنية. كما يهدف البرنامج إلى التوعية بأضرار هذه الوسيلة وأخطارها إذا ما سخرت في الشر وأنواعه ، فضلا عن بعث روح التنافس والابتكار والإبداع لتسخير هذه الوسيلة في المجالات التربوية والسلوكية والتعليمية والتوعوية والترفيهية المباحة. من جهة ثانية شكلت وزارة التربية والتعليم لجنة لدراسة وإجازة المطبوعات الإعلامية التي تصدرها المدارس والإدارات التعليمية . وشددت الوزارة على ضرورة أخذ الموافقة من الإدارة العامة للإعلام التربوي والعلاقات العامة في الأنشطة الإعلامية المختلفة من مطبوعات أو أي مشاريع إعلامية أخرى إذاعية ، تلفزيونية ، أو نشر إلكتروني ، وأكدت أن الإعلام التربوي في الوزارة هو القناة المعنية بنقل صوتها الإعلامي من وإلى الميدان ، وبالتالي لا بد من أخذ التصريح والموافقة قبل الشروع في أي عمل اعلامي . وفي ذات الإطار حذرت الوزارة من توزيع أي مادة إعلامية توعوية على الطلاب أثناء إقامة برامج التوعية الإسلامية المسائية في المدارس إلا بعد عرض مادتها على إدارة التوعية في إدارة التعليم التي تتبعها المدرسة ضمانا لتهيئة الظروف المناسبة في إطار البرامج التي تقوم بها أقسام التوعية الإسلامية في المدارس . ومن ضوابط ذلك ضرورة حضور ولي الأمر إلى مقر النشاط المسائي لمتابعته ومشاهدة ما يقدم لابنه من برامج توعوية. على صعيد آخر اعتمدت الوزارة آلية عمل لفريق القياس والتشخيص في كل منطقة تعليمية والذي يتولى عملية تشخيص الطلاب المستجدين في مدارس التعليم العام والمحتاجين إلى تشخيص نفسي لبرامج التربية الفكرية وتحويلهم إلى أماكن تربوية مناسبة لهم . وتتيح الآلية للطالب المشتبه في انتمائه لبرامج التربية الفكرية أن يكون في مدرسة بها برنامج تربية خاصة قريبة من منزله. وشددت على مدارس التعليم بسرعة تحويل الطلاب المشتبه في حالاتهم ولا يوجد في مدارسهم أخضائي نفسي إلى برنامج التربية الخاصة .