عايد الشيخ عبدالله بن زيد الغنيم اسرته وأحبابه وأقاربه وأصدقائه مودعا معهم عام 32 ه وكأنه يقول همسا ولمحا وإشارة بنظراته كل عام وأنتم بخير وهنيئا لكم بعام 1433 ه الجديد فأنا راحل لدار القرار وأترك لكم الديار ليكون عيد الأضحى المنصرم آخر عيد للشيخ يحتفل فيه بحضور الجميع من أفراد اسرته الذين توافدوا لمشاركته الفرح والأنس بالجلوس معه احتفاءا وفرحا لجلس كعادته رحمه الله بهيبته ووقاره والجميع يقبل رأسه ويده بحب وشغف وولاء وطاعة يستلهمون العبر القوية وأوامره وتوجيهاته في إدارة الرجال في الاستقبال والكرم في المناسبات وسرد جميل من قصص و ذكريات ... فالجلوس جانبه معنى ومعاني فيأخذك لعالم وكيان ( عبدالله بن غنيم ) وتأنس أثناء مصافحته بالقبض على يدك بقوة أسئلة لها إجابات كثيرة نفهمها فنجيب على الاستفسار بكل ماحصل ودار و يطرب لسماع خبر العبادات ودخول شهر رمضان وأخبار المطر والزرع والغرس ومشاريع تطوير البلد عبد الله بن غنيم اسم علم يحترمه الجميع لمكانته ووفائه وصدقه وكرمه وهيبته ودع الدلم وودع الرجال والنساء والصغار والكبار في أجواء مليئة بالحب والعطف والحنان وودع الدنيا بأعمال الخير والوفاء لبلده صانعا مسيرة إعجاز وإنجاز شاهدة له وثقها تاريخه العطر وحفرتها أعماله تبقى ناصعة مضيئة للجميع الكل يتذكر ويتأمل قصص وبطولات ومواقف ومعجزات لرجل تتحدث عنه جمعيات ومساجد ومصليات وأبنية وقصور وقصص في الصدور وذكريات في الأذهان تدور رحمك الله أيها الشيخ الجليل وأدخلك فسيح جناته الخرج اليوم : حضرت ورصدت آخر مناسبة يحضرها الشيخ المعايدة الأخيرة ووثقت اللقاء التاريخي صباح أول يوم في عيد الأضحى المبارك لتبقى الصور شاهد على عصر مضى و الشيخ دعانا فودعنا