استغرب كل من يمر بمشروع إنشاء كلية البنات بالدلم والتي تقبع بين (الطعوس) الكثبان الرملية الكثيفة ، وقد مرّ وقت طويل تجاوز الأسابيع وحتى الآن لم يجدوا الأرض الصلبة التي تقام عليها القواعد ، وسط استغراب من الأهالي الذين يعلمون أن اختيار هذا الموقع هو تحدي كبير للواقع ، وللاختيار الآخر والموقع الذي تبرع به أحد مشائخ ورجال اعمال الدلم ، إلا أن اللجنة رأت هذه الطعوس أنسب وأفضل . ونترككم مع الصور التي ألتقطت بعدسات مصورين متعاونين مع الخرج اليوم لتعيشوا المأساة التي يعيشها العمال والمهندسون بالموقع والتساءول هل سيطول الحفر أم أن هناك أمر لا نعلمه وتعلمه اللجنة الموقرة .