في يوم الثلاثاء ليلة الاربعاء 2/8/1431 وجد شاب مرمى ومغمياً علية في طعوس الضاحي في الدلم الساعة الواحدة والنصف ليلاً,فقام مجموعة الشباب ( من الزميقى ) الذين وجدوه بنقله الى مستشفى الدلم وبعد استقرار حالته الى الاحسن تم النقاش والتحدث معه ,فذكر أنه ليس من اهالي الدلم بل من الخرج وهو باحث عن الاماكن والمعالم التراثية وقد اتجه الى تلك الطعوس على سيارته الجيب بترول وبعد ان دخل عدة كيلو مترات داخل الطعوس,تعلقت السيارة داخل الرمل ولم تتحرك واثناء محاولته خفظ مستوى الهواء في الإطارات سقط جواله في الرمل ولم تنجح محاولاته للخروج من هذا المازق. فحاول السير على أقدامه معتقداً أنه في الطريق الصحيح إلا انه تشابه عليه الطريق ولم يعرف من اين أتى . فسار على أقدامه من الساعة السادسة مساءً حتي اغمي عليه ولم يدري بنفسه إلا وهو بالمستشفى . من جهته حمد الشاب ربه على كل حال وقدم نصيحته للشباب والباحثين والمصورين بأن لا يذهبوا لوحدهم الى اماكن لا يعرفوها تحسباً لأي ظرف قد يتسبب في خسارتهم لأرواحهم .