رفع معالي مدير جامعة الخرج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس التعليم العالي على موافقته الكريمة على القرار الذي اتخذه مجلس التعليم العالي (بإنشاء عمادة للسنة التحضيرية ووكالة للتطوير والجودة في جامعة الخرج) وأكد معاليه إن هذه الموافقة ضمن إطار دعمه- حفظه الله ورعاه - للجامعات السعودية الناشئة حتى تستطيع إكمال بنيتها الأساسية وهياكلها الإدارية وإضافة مهمة في منظومة العمل الإداري والتنظيمي بجامعة الخرج وقال معاليه : نحن في مناسبة الشهر الفضيل نستقبل أمراً وطنياً جديداً يطور المؤسسات الأكاديمية ويرسخ خطواتها التطويرية ، ذلك أن موافقة خادم الحرمين على إنشاء الوكالة والعمادة يدعم المؤسسات التعليمية بخاصة جامعة الخرج ويسهم في انطلاقها نحو التخطيط المستقبلي الأمثل لخدمة الوطن والمواطن ، وتحقيق جانب من تطلعات قيادته الرشيدة ، فله من أبنائه الدعاء وأن يضاعف الله له الأجر أضعافا في رمضان الخيرات الذي تضاعف فيه الحسنات وأضاف معاليه : بأن تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي أيده ألله بالموافقة على هذه القرارات يأتي تجسيداً لاهتمامه السامي الكريم واهتمام سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله بمسيرة التعليم في هذا الوطن المبارك وازدهارها وتسخير كافة الإمكانات لتطويرها بما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة بالعطاء في سبيل خدمة وبناء الوطن والمواطن والسير به لآفاق الرقي والتطور الحضاري الذي تعيشه الأمم المتطورة واختتم معاليه تصريحه مفيدا بأن جامعة الخرج وبتوفيق من الله وبدعم من معالي وزيرالتعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري قد أكملت بناء عماداتها وإداراتها الأساسية على الوجه اللائق والمشرف بإذن الله كما تم تعزيزها بالقيادات ذات القدرات الإدارية العالية والكفاءات المتميزة وتم توفير احتياجاتها بما يتوافق مع أحدث النظم المتبعة في الجامعات حيث قطعت خطوات كبيرة في إنجاز أعمالها لتحاكي مثيلاتها في الجامعات الأخرى بكل ثقة وثبات . كما أعرب الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري وكيل الجامعة عن اغتباطه بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على قرار مجلس التعليم العالي بإنشاء وكالة التطوير والجودة وعمادة السنة التحضيرية في جامعة الخرج ، رافعاً بذلك أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله تعالى ، وقال : لقد عودتنا القيادة الرشيدة على حب التطوير والسعي الدائم للنهوض بالوطن ومؤسساته التعليمية ، وهذه إحدى الخطوات الجليلة في مضمار تطوير مؤسسات التعليم العالي، وجامعة الخرج على وجه الخصوص، والتي من شأنها تطوير مستوى الأداء الإداري والأكاديمي ، وترسيخ مبادئ الجودة الشاملة ، ومساندة جميع وحدات الجامعة الأكاديمية والإدارية في الإفادة من الخطة الاستراتيجية للجامعة ، واستثمار الكفاءات الكامنة في الجامعة للمضي قدماً في التطوير والجودة ، هذا فيما يخص الوكالة ، أما عمادة السنة التحضيرية فينتظر منها الارتقاء بمستوى الطلبة المهاري والمعرفي من خلال دعم طموحهم وتنمية مهاراتهم المعرفية والاجتماعية . وما من شك بأن كل ذلك سيعود بالنفع العميم على المجتمع والوطن عموماً ، ولذا جدير بكل مواطن أن يتوجه بالشكر لقيادتنا الرشيدة التي ما فتئت تسعى للتطوير والتحسين والمضي ببلادنا المباركة نحو مستقبل أفضل علمياً وإدارياً واجتماعياً ، بل وفي كافة الأصعدة . مرة أخرى أكرر شكري وتقديري لخادم الحرمين الشريفين على قراراته الحكيمة والبنّاءة ، وأسأل الله تعالى – في هذا الشهر الفضيل– أن يثيبه أجزل الثواب ، وأن يحفظه ، ويمتعه بالصحة والعافية .