بمناسبة صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على استحداث وكالة للتطوير والجودة وتأسيس عمادة للسنة التحضيرية في جامعة الخرج قال وكيل الجامعة لشؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين د. صالح القحطاني: نرفع آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين على دعمه اللامحدود لمؤسسات التعليم العالي حيث إن استحداث وكالة للتطوير والجودة يأتي ضمن جهود جامعة الخرج وفق توجيهات مدير الجامعة د. عبدالرحمن العاصمي للنهوض بالجامعة ومسابقة الزمن للرقي بمستوى الخدمات التي تقدمها الجامعة وفي مقدمتها البرامج الأكاديمية بمختلف الكليات وأن أساليب التطوير الحديثة والتي شملت كافة الأنشطة الإدارية والتعليمية تعد أحدث الآليات التي سوف تتبعها الجامعة لتحقيق التطوير المستمر لكافة خدماتها ويأتي في مقدمتها الخدمات التعليمية والأكاديمية، وتعد الجودة أحد أهداف الجامعة الاستراتيجية من خلال تطبيق أنظمة لتأسيس ضمان الجودة والسعي للحصول على الاعتماد الأكاديمي لجميع برامج الجامعة. وأضاف بقوله شرعت الجامعة في ترشيح عدد من كلياتها وبرامجها للبدء في عمليات الحصول على الاعتماد الأكاديمي من هيئات الاعتماد الوطنية والدولية.ولعل تأسيس هذه الوكالة سيسمح بلا شك في دعم عمليات التطوير وتطبيق أنظمة الجودة بكافة وحدات وكليات الجامعة. وفي سبيل تطوير الخدمات المقدمة للطلاب تسعى الجامعة فهيأت الطلاب الجدد من خلال إلحاقهم ببرنامج للسنة التحضيرية لتزويدهم بالمهارات والمعارف التي يحتاجها الطالب والطالبة للبدء في مختلف البرامج الأكاديمية بالجامعة، وقد شرعت في تنفيذ برنامج للسنة التحضيرية منذ عامين يشمل على برنامج مكثف للغة الإنجليزية والمهارات الحياتية. وقال تأتي موافقة المقام السامي على تأسيس عمادة مستقلة للسنة التحضيرية كداعم أساسي للجامعة للقيام بواجباتها تجاه الطلاب الجدد الملتحقين بكافة برامج الجامعة. ونأمل أن تحسم السنة التحضيرية في سد الثغرة التي تواجهها كافة البرامج حيال إكساب الطلاب المهارات والمعارف الأساسية اللازمة لاستمرارهم بنجاح في مختلف التخصصات بالجامعة وقد تم تصميم ثلاثة مسارات للسنة التحضيرية إحدها للكليات الصحية والثاني للكليات العلمية والثالث للكليات الإنسانية وبهذه المناسبة نكرر رفع آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذا الدعم الدائم لكافة الجامعات السعودية وفي مقدمتها الجامعات الناشئة كجامعة الخرج.