أضحت هذه البلاد المترامية الأطراف تحمل تقاليد وعادات متفرقة بيد أن العقيدة السمحاء والدولة المعطاء تجمع أبناءها. ففي مساء الثلاثاء 11 من شعبان الجاري قدمت اللجنة الاجتماعية في المدرسة الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم (حطين7 ) مأدبة عامرة كريمة من لدن أبنائها حيث اجتمعت أصناف شهية من شمال وجنوب وغرب وشرق المملكة في وسطها لتجسد وتنقل الثقافات وتجمعها في مائدة واحدة ، يتعرف الصغير والكبير على هذه الأكلات الشعبية . كما عاش أبناء حطين 7 معنى العمل الجماعي من خلال تكاتف الجهود بين ملتقياتها الثلاث ( الإخاء ، البذل ، العطاء ) في عمل مساء رياضي رائع بإشراف الأستاذ : عبدالله النايف . حيث تناوبت الأسر في تقديم الألعاب الرياضي والتي من شأنها إشباع رغبات الطلاب البدنية والفكرية . وفي ختام مميز للأسبوع الثالث من فعاليات المدرسة الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم ( حطين7 ) بابتدائية صلاح الدين والذي كان يحمل قيمة ( نبي الرحمة ) عليه الصلاة والسلام . اختتمت اللجنة الرياضية هذا الأسبوع بفوز أسرة العطاء بالدوري الرياضي . كما قدمت اللجنة الثقافية المسابقة الحماسية ( معارض السيارات ) وفازت فيها أسرة الإخاء . كما قدم مدير المدرسة الأستاذ : عقيل العنزي ، الجوائز المادية والعينية للطلاب الفائزين في المسابقة الداخلية لحفظ القرآن ، ومسابقة اللجنة الفنية ( نبي الرحمة ) . وحانت ساعة الصفر لتعلن نتائج وحصاد هذا الأسبوع : فازت أسرة العطاء بكأسي الرياض والاجتماعي . وكان نصيب الأسد لأسرة الإخاء حيث حصدت بقية الكؤوس ( الفني والثقافي وكأس التفوق العام ) الجدير بالذكر أنه وفي آخر دقائق هذا الأسبوع أبى الطالب الرائع والمميز / صلاح الدين ، إلا أن يقدم لوحة جميلة من قصيدة ألقاها كانت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ختم بها الأسبوع على دمعات الحضور من أولياء أمور وطلاب ومعلمين . وفي استحضار لتأريخ البشرية منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها إلى عصرنا الحاضر ، وأمام مرأى الزائر " للمتحف الوطني " في صور ومجسمات وأفلام وثائقية . أقامت اللجنة الاجتماعية في المدرسة الصيفية حطين7 ، زيارة للمتحف الوطني في مدينة الرياض وذلك صباح الأربعاء الثاني عشر من شهر شعبان حيث ضم الطاقم 27طالبا وثلاثة معلمين . شاهدوا من خلالها الموروث البشري ، ابتداءً بالعصر الحجري مرورا بالعصور التي تليها حتى العصر الجاهلي ، ثم علواً وصعوداً شرفيا للبشرية جمعاء نحو العصر الإسلامي وانتهاء بالعصر الحاضر .
