انصرمت ثلاثة أسابيع من عمر المدرسة الصيفية حمل كل منها قيمة فاضلة مثل ( بالقرآن نحيا ،أغلى وطن ، نبي الرحمة ) ففي بداية الأسبوع الرابع وفي يوم السبت الموافق 16 من شعبان تطلق المدرسة الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم ( حطين7 ) قيمتها الرابعة ( صلاتي نجاتي ) والتي تندرج تحتها مجموعة من البرامج والدورات التطبيقية وورش العمل التي من شأنها رفع وعي الناشئة بأهمية الصلاة ومعرفة شروطها وأركانها وواجباتها والحث على المحافظة عليها في جو إيماني يتسم بالعمل حتى بالقدوة للوصول لمستوى يرضي الله عز وجل أولاً . ومن الأطروحات في هذا اليوم : دورة في الطهارة والوضوء ، قدمها الأستاذ : غانم الغانم عرض فيها تطبيقا عمليا للوضوء مما يرسخ المعلومة لدى الابن . وعلى صعيد الملتقيات : قدم ملتقى البذل عرضا مرئيا حول كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم تبيقاً عمليا من قبل الطلاب لذلك . كما طرح ملتقى الإخاء موضوعا حواريا ليسمع من الطلاب معلوماتهم عن شروط وواجبات وأركان الصلاة ، ليتبادل الطلاب خبراتهم ، لتكون المعلومة منهم وإليهم . أما ملتقى العطاء فقد قدم مسابقة ثقافية تخدم القيمة بين فرقتي ( الخشوع والوقار ) . وبين الأذان والإقامة لصلاة المغرب عقد مدير المدرسة الأستاذ عقيل العنزي حواراً أبوياً حانياً إيمانياً عن قيمة الصلاة في الحياة ، وأنها أول مايحاسب عنه العبد يوم القيامة قدم على إثره جوائز مادية للمشاركين . وبعد أذان العشاء وقبل الإقامة ألقى الأستاذ يوسف العامر كلمة بعنوان طرق عملية للخشوع في الصلاة . وتم توزيع جوائر أفضل تقرير من قبل اللجنة الاجتماعية لزيارة المتحف الوطني . وتحت عنوان : من ليس له ماضي ليس له حاضر حفاظا على عادتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة ، فقد قدم الأستاذ : عبدالله الغملاس دورةً بعنوان : (سلوم وعلوم رجال ) ، يعرض فيها قصصا نظرية لكرماء العرب والمسلمين ثم تطبيقا عملياً لكيفية استقبال الضيف وإعداد القهوة العربية وكيفة تقديمها له ، حرصاً منه على تنشئة أبنائنا على الموروث الشعبي الأصيل ، وتعويدهم على الكرم وهي من أخلاق المسلمين .