أجرت الصحيفة لقاءاً مختصراً مع رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات البلدية بمنطقة الرياض الأستاذ ناصر بن إبراهيم الداوود حول مجريات الانتخابات البلدية الحالية وبعض النقاط التي تهم العاملين في المراكز الانتخابية نرحب بك أستاذ ناصر وبودنا أن نطرح على سعادتكم بعض النقاط التي يهتم بها الكثير على صعيد الانتخابات في دورتها الثانية . - رأيكم عن الانطباع العام عن سير الانتخابات البلدية بوجه عام ؟ • الانتخابات تسير بشكل جيد ولا يشوبها ما يعكر سير العمل في قيد الناخبين وهذا يدل على أن الانطباع العام لدى المواطنين لأهمية المجالس البلدية وأهمية دور ذلك المجلس في تنمية المحافظات والمراكز والقرى من حيث اقتراح المشاريع وتوزيعها على جميع القرى بشكل متوازن. - أعداد المراكز الانتخابية التابعة لمنطقة الرياض • يتبع لمنطقة الرياض عدد تسعة وستون مركز انتخابي قابلة للزيادة في حالة بلوغ احد المراكز عدد ثلاثة آلاف ناخب .. واللجنة مستعدة لفتح أي مركز. - أعداد الناخبين المسجلة أسمائهم في هذه الفترة الحالية والمتوقعة خلال الأيام القادمة - بلغ عدد الذين سجلوا أسمائهم في مراكز منطقة الرياض ال (69) تسعة آلاف وخمسمائة وثلاثة (9.503) ناخب .. وأتوقع زيادة الإقبال على المراكز خلال الأيام المتبقية من المدة المحددة لفترة قيد الناخبين مع العلم أن الذين تم تسجيلهم في الدورة السابقة لا يحتاجون إلى إعادة قيدهم مرة أخرى بل عليهم الحضور يوم الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لوجود بيانات بأسماء المقيدين في الدورة السابقة لدى المراكز الانتخابية . - يرى عدد من المواطنين عدم الظهور الإعلامي بالشكل المطلوب لهذه الانتخابات ويقيسها البعض على المرحلة الأولى السابقة . • بالنسبة للظهور الإعلامي موجود، والصحف اليومية بدأت منذ اليوم الأول لتسجيل الناخبين بنشر إعلانات ومعلومات عن الانتخابات البلدية، أما قياسها بالفترة السابقة ، لأن الدورة الأولى كانت بداية لانتخابات المجالس البلدية ولأن أغلب المواطنين ليس لديهم معلومات كافية عن الانتخابات، فكان من الواجب إعطاء تلك الدورة زخم إعلامي كبير لشرح وتوضيح الدور الذي ستقوم به المجالس. مع العلم أن هناك لوحات دعائية وإرشادية موزعة على البلديات بالمنطقة عن الانتخابات. - المكافآت المالية للموظفين المتعاونين بالمراكز الانتخابية يكثر حولها الكلام وتختلف تلك المكافآت من منطقة لأخرى ...وهؤلاء الموظفون يهددون من وقت لآخر في حال عدم وضوح الرؤية للمبالغ المالية المخصصة لهم بترك العمل بالمراكز نظراً لعدم جدوى تلك المكافآت بالمدة الطويلة للعمل في تلك المراكز الانتخابية وعدم وجود عقود يتبين من خلالها المهام والمقابل المادي. • ليس هناك اختلاف في المكافآت بين العاملين في المركز الانتخابية في مناطق المملكة لأن اللجنة العامة للانتخابات حددت الأيام والساعات المطلوب العمل بها في جميع مراكز المملكة. • أما عن تهديد الموظفون المتعاونون في الانتخابات فلم يحصل ، صحيح أن هناك تساؤلات عن قدر المكافأة ولكن أغلب المتعاونون أيدوا تفهمهم للدور الوطني الذي يقومون به بالإضافة إلى حصولهم على تجربة جديدة من خلال العمل في الانتخابات. كما أن المسئولين في الوزارة يقدرون ما يقوم به المعلمون المتعاونون في المراكز الانتخابية وسوف يجدون ما يرضيهم إن شاء الله. - المراكز الانتخابية ينقصها بعض المخصصات المالية التي عن طريقها يتم تخصيص متطلبات الموظفين مما يضطر البعض لتأمين احتياجاتهم الضرورية من حساباتهم الشخصية . • تم تأمين جميع المتطلبات والاحتياجات للمراكز الانتخابية لأداء الأعمال من هواتف وفاكسات وأدوات مكتبية ، والبلديات تقدم لهم خدمة الضيافة من قهوة وشاهي ومياه وكذلك أعمال النظافة. الجدير بالذكر أن عدداً من المتعاونين قد بدئوا في ترك الوظائف في المراكز الانتخابية نظراً لما أشيع حول قلة المكافآت وطول مدة العمل في تلك المراكز وإلى الآن لم تتضح الصورة بشكل مؤكد .