نشرت وكالة الأنباء العالمية روينرز" تقريرا مفصلاً عن تاريخ المدير الفني الحالي للمنتخب السعودي ناصر الجوهر بعد الاستعانة به والاستغناء عن البرتغالي بيسييرو حيث جاء التقرير على النحو التالي : اعتزل الجوهر اللعب في أوائل ثمانينات القرن الماضي بعد أن دافع عن ألوان النصر نحو 21 عاما منذ 1962. وشارك الجوهر - الذي ولد في أول يونيو 1964 في الرياض - مع منتخب السعودية في كأس الخليج أربع مرات. عمل الجوهر مساعدا للمدرب ميلان ماتشالا في كأس أسيا عام 2000 في لبنان لكنه ترقى لمنصب الرجل الأول بعد إقالة المدرب التشيكي المخضرم اثر خسارة مذلة أمام اليابان 4-صفر في الدور الأول. ونجح الجوهر في قيادة بلاده للتأهل للمباراة النهائية قبل الهزيمة مجددا أمام اليابان. قاد الجوهر السعودية في 2002 لثاني لقب إقليمي في تاريخها بعد مباراة ختامية مثيرة لخليجي 15 أمام قطر في الرياض انتهت بفوز أصحاب الأرض 3-1. نجح الجوهر في قيادة السعودية للتأهل إلى نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 لكن الأمور لم تسر بصورة جيدة مع المدرب خلال البطولة. وتعرض المنتخب السعودي لواحدة من أقسى الهزائم عبر تاريخه عندما خسر أمام ألمانيا 8-صفر في أولى مبارياته بكأس العالم لتتم إقالة الجوهر من منصبه. عين الجوهر مدربا للسعودية مرة ثانية في 2008 بعد إقالة البرازيلي هيليو دوس انجوس وقاد "الأخضر" للتأهل للمرحلة الأخيرة في التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010. قاد الجوهر المنتخب السعودي للتأهل لنهائي خليجي 19 أوائل عام 2009 قبل ان يخسر بركلات الترجيح أمام عمان صاحبة الضيافة. استقال الجوهر من تدريب السعودية في فبراير 2009 بعد خسارتين أمام الكوريتين الشمالية والجنوبية والتعادل مع إيران في تصفيات كأس العالم. اختير الجوهر مدربا للمنتخب السعودي مرة أخرى خلفا للبرتغالي جوزيه بيسيرو الذي أقيل من منصبه اليوم الأحد عقب الهزيمة أمام سوريا 2-1 في المباراة الافتتاحية للفريق بكأس أسيا التي تستضيفها قطر.