" ليما " طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات ..لا تعلم ماذا يدور حولها من مناوشات ومصالحات وإختطافات وكدمات وسلامات,وذلك كله جراء الوضع القائم حالياً بعدما إنفصل والدها عن والدتها بعد زواج دام أكثر من 15 سنة ,فهي كغيرها ممن وقعوا في هذا المأزق "ضحية لا ذنب لها سوا أنها تريد الحياة " . في ظهيرة الخامس عشر من رمضان المنصرم تعرضت الطفلة " ليما " لعملية إختطاف من داخل فناء منزل والدها "أبو عبدالرحمن" الكائن بحي السلام بالخرج على مرأى من الخادمة ,ليقوم والدها على الفور باللحاق به لكن ماستطاع الحاق وإنما تمكن من معرفة نوع السيارة ( فان ) ورقم اللوحة ليقوم مباشرة أثناء الملاحقة بالإتصال بعمليات شرطة الخرج التي طلبت منه الحضور للشرطة وتقديم بلاغ ,فقام بالإتصال بدوريات أمن الطرق التي تفاعلت مع موضوعه وطلبوا منه الإنتظار حتى التحقق من السيارة ,وبالفعل عند العصر تم الإتصال به واخبروه أن السيارة تخص جد الطفلة " ليما " والذي يسكن بالرياض . فتوجه أبو عبدالرحمن لشرطة العزيزية بالرياض وقدم بلاغاً حول إختطاف الطفلة وتم الإتصال بجدها الذي أقر بأن" ليما " عندهم ومن أخذها هو خالها .إلا أن الضابط المستلم للقضية لم يصدر منه أي تجاوب يشعر أبو عبدالرحمن بجديته في متابعة قضية أبنته وطلب مختطف الفتاة والتحقيق معه ,وهو ما حدا بأبو عبدالرحمن لطلب تحويل القضية لشرطة الخرج ,فذكر له الضابط أنه سيقوم بتحويلها للخرج لكن لم يتحقق شي من وعوده حيث بدأت الإجازة الرسمية بتاريخ 22 رمضان ولم ترسل المعاملة للخرج !.ليعيش في حيرة وهم على وضع أبنته ويشتعل قلبه حرقةً متسائلاً ما ذنبها في كل ما يحدث رغم محاولاته المتكررة مع والدتها لتهديئة الأمور والتصالح والإتفاق فيما بينهم للتشارك في رعاية " ليما " وإبعادها عن هذه الأجواء المشحونة ,أو القبول بما تختار "ريما" لمن يقوم بحضانتها ,؟ لكن والدة " ليما " بحسب ما ذكر أبو عبدالرحمن دائماً ماتنقض الإتفاقيات خصوصاً أنه وافق في وقت سابق على حضانة الأم لها والسماح له بزيارتها كل يوم أربعاء لكن والدة " ليما " لم تستمر طويلاً بالسماح لوالدها بزيارتها مما حدا ب " ليما " للعودة لوالدها والعيش معه بعدما تعرضت للضرب وبعض الإصابات والكدمات في وجهها وساقها جراء ضرب أمها وخالها لها ( يوجد تقرير طبي يثبت تعرض " ليما " للضرب ). أبو عبدالرحمن الذي رواى ل الخرج اليوم التفاصيل كاملة ,لا يعلم ماذا يفعل فالشرطة وضابط قسم العزيزية يتجاهل قضيته ولم يقوم بتحويل المعاملة للخرج و " ليما " مازالت تتعرض للضرب كما أن الدراسة قد بدأت وهي في بيت والدتها التي رفضت السماح لها بالدراسة بعد أن قامت بإختطافها . ويتسأل أبو عبدالرحمن قائلاً : ما الحل لمحاسبة من دخل حرمة منزله وإختطف إبنته .. فكل ما أريده هو إعادة ابنتي للعيش معي معززة مكرمه في حال رغبتها في ذالك وليس أن تأخذ بهذه الطريقة وتتعرض للضرب والإهمال .