قبل البداية كنا نقف على عتبات الحنين ، وبعد النهاية سيؤرقنا الأنين . سيدتي الثقافة .. سيدي الكتاب بقراءتنا لك نخلص الولاء ، وسنظل على الوعد أوفياء . سيدتي الثقافة .. في فراقك سنحمل في قلوبنا ذكرى حزينة . فليس من السهل الإحساس بلوعة فراق الحبيب ، وكنت أنت سيدي الكتاب أعز الأحباب . فلتحمل يا كتاب بين دفتيك قبلاتنا وعشقنا ، لتنقلها لمن بعدنا. أشعلت قناديل المعرفة في أرواحنا حتى أصبحنا نتنفس كتاب هكذا هي الحياة .. دروب تنتهي وشموع تنطفي ، وكنت أنت أيها الكتاب .. شمعة الحياة كل عام والكتاب بخير #بقلمي : هشام الجطيل