بدأ الموسم الكروي السعودي وحسب المعطيات المتوفرة يبدو أن هذا الموسم سيكون الأضعف فنياً، ولن يرتقي للمستوى المأمول، بل ربما سنشهد واحداً من أضعف المواسم الكروية، وهذا عائد إلى أن اتحاد الكرة أصبح في وضع اضطراري لزيادة عدد فرق دوري زين للمحترفين بحيث لا تقل عن ستة عشر فريقا تمشيا مع قرار الاتحاد الآسيوي، وهذا مما يبعث الطمأنينة على غالبية فرق دوري زين غير المنافسة على المراكز الأولى حيث لن يؤرقها مسألة الهبوط وهذه مشكلة بحد ذاتها، حيث غيب الحافز وبقية الفرق في مأمن من الهبوط. ومن هذا المنطلق يبدو أن عمل الأندية غير المنافسة على المركز الأول لن يكون بالحجم ذاته ما دام خطر الهروب بعيدا عنها، وهذا السبب كاف بأن يجعل الموسم الحالي الأضعف بكل المقياس ما لم يتدارك اتحاد لكرة الوضع ويضع آلية تحفظ للدوري قوته ورونقه فأطالب إذا علم أنه ناجح أو راسب قبل الامتحان لماذا يجد ويجتهد. لذا يجب ألا تلغى مسألة زيادة الفرق الهبوط في جميع المسابقات لكيلا تفقد المسابقات جماليتها ولتستعيد قوتها، بحيث يكون الصعود لدوري زين للمحترفين من الدرجة الأولى لأربعة فرق ويهبط فريقان من دوري زين ليصبح عدد الفرق ستة عشر فريقاً ولكيلا تكون عدد فرق الدرجة الأولى أربعة عشر فريقاً يرفع عدد الفرق الصاعدة من الدرجة الثانية إلى الأولى من ثلاثة فرق إلى خمسة فرق بحيث يكون عدد فرق الدرجة الأولى ستة عشر فريقاً على أن تتم زيادة عدد أندية الدرجة إلى ثمانية عشر فريقاً في الموسم بعد القادم للمحافظة على هرمية مختلف المسابقات، وترفع عدد الفرق الصاعدة من دوري الدرجة الثالثة من أربعة فرق إلى ستة فرق ليبقى عدد فرق الدرجة الثانية كما هو عشرين فريقاً على أن يتم تبليغ الأندية بالقرار من بداية الموسم الرياضي متى ما اقتنع مسئولو اتحاد الكرة بهذا المقترح لكيلا يترك هناك فرصة للاجتهادات والتأويلات، وبذلك نكون قد أوجدنا المحفز الذي يولد شراسة المنافسة مما ينعكس على قوة مسابقاتنا ليصب في صالح الكرة السعودية.