( عيد وحب هذي الليلة الناس معيدين ، لو أنتوا معاي اليوم العيد بعيدين ) ، ويرحل رمضان ، ويأتي العيد السعيد ، فكل عام وقرائي سكر ، تمر الأيام ، وتأتي الليالي ، ليال جميلة ، وليال حزينة ، ليال فراق ولقاء وحب ومغفرة ، مبتسمين نقبل بعضنا ، وأطفالنا ، وأمهاتنا ، بأرواح جميلة ، في ليال نقيه ، في هذه الليالي شيء عجيب مهما قالوا عنها ، شئ يُخرج أجمل ما في روحك رغم تعبها ومشقتها ، هل جرب أحدكم لقاء شخص يخرج فيه سيئاته كلها ؟ وهل تجرب أحدكم لقاء شخص يخرج محاسنه كلها ؟ ، ولا عزاء لمن لم يقابل هؤلاء . عندما يجتمع الفرح باجتماع أحبة وتمنى " قرب " ولو بخيال نكون في العيد ، وحينها نفرح لفرح الأطفال ، ونمرح معهم متناسين تقاليد وعادات قيدتنا عن الاستمتاع بهذه الأيام ، لنتخلى عن موروثاتنا ولننطلق مع أطفالنا ونشاركهم فرحهم ، لأنها أيام معدودات وكما رحلت أيام الفضيلة الرمضانية سترحل هذه الأيام كذالك وحينها لنفكر جيدا هل سنعود لتقاليدنا ونعيد الفجوة بيننا وبين الأطفال أم نتركها كما هي ، هكذا هي حياتنا ما بين شد وجذب ، وهكذا هي الحياة . يحيى عمر آل زايد www.almaaey.blogspot.com