لأننا نبحث عن مكان لنتنفس فيه ، لأننا نختنق في خضم الحياة ؛ نبحث عن دفء الأحاسيس في ليال البدر بعيدا عن مرآفيء الأوهام ! ، شرفة تتداخل فيها الأبعاد ، قليلا نطل بعقولنا ونهدأ ، ثم نعود من جديد ، سلسلة شرفة على جنة بدأت هنا وتستمر : http://www.kharjhome.com/articles-action-show-id-770.htm 6 هو : يحيى أريد أن أبكي ! أنا : فلتذهب يا عزيزي إلى أحد الجبال نحو الظلام ولتصرخ ! فإما جنون يعتريك " وتنهبل " ثم تستريح وإما " عفريتا " يتلبس بك " وبرضوا " تستريح لأنه قد رفع عنك القلم ! هو : بل سأذهب إلى القصيدة وأصرخ لها بكل قواي . 7 عندما تتوقف قلوبنا ، نحتاج لصفعة لتعيدنا ، وتختلف الصفعات باختلاف الأفكار ونية الصافع ! هل هناك من نيته صافية ليصفعني ! 8 الانثى قضية البشرية ، اساسهم ، وانبثاقهم ، ومربيتهم .. كانت في الماضي تتنفس والان تختنق .. لماذا ؟ 9 اه كم اعشق الصباح ، حيث أكون فيه نفسي ، أكون فيه حين أغفو ، حين أهلوس ، وحين ابكي ، ما السر يا سيدي الصباح ، كيف سرقت قلبي وهمي ، شي يعتريني يثير في ، شجون والحان وعطر ، فهو الوقت الوحيد الذي يجتمع فيه الشمس والقمر معا في السماء، وفيه أرى حلمي وأملي ، فيه رائحة الندى ، وفيه الأمان والهدوء ، مع صوت روحي نسموا ، ونتعلق بسحابة ، نجوب الأرجاء مبتسمين ، موقنين بأن فوقنا رب عظيم ، وما أسفلنا كله حقير مقارنة به 10 حروف الروح لا بد أن تُغتال هكذا يردد فينا العقلاء ! لا خير في حرف يجر مفاسد ! وفي نظرهم أن الروح فساد ! لست المقنع أنا في أقواله ما دمتٌُ صامد فللشمس مدار ! 11 يامن تدوسون على تابوتي ! رفقا بجسدي ، ألا يكفيكم تدنيس عالمي الجديد ! 12 يشاهدون العالم من عدسة المجهر وينسون ان حولهم من ليس في عينة المجهر ! يحيى عمر آل زايد