منذ بدأت الكتابة في الخرج اليوم منذ 3 سنوات تقريبا كنت ولا زلت أتابع الردود بشغف ، لأخذ الآراء والتصحيح لأنني أوقن أنني لست بذالك الكمال الذي يشعرني به البعض ! فلا زلت أتعلم وأنمي عقلي وكوني كتبت ليس لأنني أملك قلما جيدا أو أسلوبا بالمقام الأول بل لأنني جرئ بما فيه الكفاية وإني على يقين بأن هناك من هم أفضل مني ولكنهم ليسوا مستعجلين بل يبنون ثم يظهرون . لفت نظري في المقال الأخير من سلسلة ( نصوص شرفة على جنة ) تلك النصوص المقتبسة من مدونتي التي تكمل عامها الثالث بكل نجاح ولله الحمد بعض التعليقات التي راقت لي رغم معارضتها لي ، ولمن لم يقرأ تعقيبات القراء فهنا الرابط : http://www.kharjhome.com/articles-a...how-id-1225.htm ( مسلم موحد ) : معارضتك يا صاحبي لنصي ( الأنثى قضية البشرية ، أساسهم ، وانبثاقهم ، ومربيتهم .. كانت في الماضي تتنفس وألان تختنق .. لماذا ؟ ) أتى صادما لي جدا ! لم يأت النص إلا من رسائل كثيرة تأتيني ، وقصص مهولة ، ضحيتها المرأة ، تلك البريئة التي تكون في بعض أوقات كثيرة سلعة في يدي الرجل _ وثق من تأكدي من ذالك قبل كتابتي _ من نواح عديدة ، ولست هنا أتطرق عن قضايا معاصرة في مجتمعنا ، كان النص شاملا غير دقيق يحكي خلفه سطورا كثيرة ، ولكنك بفكر مستعجل فسرته على قضايا " صحفية " ورقيه فلا تحكم على الآخرين مسبقا أو تفسر لهم ! وبالنسبة لنص : ( حروف الروح لا بد أن تُغتال هكذا يردد فينا العقلاء ! لا خير في حرف يجر مفاسد ! وفي نظرهم أن الروح فساد ! لست المقنع أنا في أقواله ما دمتُ صامد فللشمس مدار ) يا صاحبي القصائد _ بالأخص _ لا تكتب إلا بسبب وليست كغيرها ، فلكل قصيدة سبب فالأحرى بك أن تسأل عن السبب ثم تعلق إن أردت الوصول إلى الهدف والفائدة ، لكل نص سبب وسبب هذا النص لن أذكره هنا ، فلست ملزما بأن أفسر كل حرف ، فتلك قصيدة تحمل أسباب كثيرة ولكن إن أردت أن أعطيك السبب فلك ذالك على انفراد ولعل الشطر الأخير يخبرك بالكثير ! ولن أعلق على جزئية كون ثقافتي روائية قصصية نزارية ! فلن أدخل في مهاترات جانبية تعبت منها ! لك ممتن جدا لكونك معي في خطواتي، مهما اختلفنا وجهات نظر وربما وسوء فهم . ( ناقد محب ( أيها المصحح الإملائي العزيز ، أشكرك لتدقيقك السليم لي أولا ثم بالنسبة لجزئية أخطائي الإملائية أعترف بأن لدي أخطاء وذالك يعود إلى استعجالي في الكتابة فأنا أكتب بعض نصوصي وأضيفها من غير تدقيق ، ولعضها أكتبها على هاتفي المحمول في مواقف عدة ، الاستعجال في طبعي دائما ! ومنك أستفيد ، وهناك أيضا أخطاء في البناء ، أخطاء نحوية متعددة ، نعم تلك أخطاء مني أعمل على تصحيحها ولكن ماذا يفعل المرء مع الطبع ! ولجزئية المرأة أعتقد أن ردي على العزيز ( مسلم موحد ) كافيا عن تلك النقطة . جزئية المقارنة ، وقفت عندها كثيرا كان النص الظاهر خطأ بالتأكيد ولم أبين نقطتي جيدا ولذالك وقع الزلل ، لا عذر لي فالخطأ خطأي لأنني لم أبني الجملة جيدا ، التفسير يطول ولكنني سأوجزه في حروف ( عندما نسموا بأرواحنا ، ونتذلل في عبادة ربنا ، يصبح كل شئ حقير في موقفنا ، كل مشاكلنا ، كل همومنا ، كل أحزاننا وآهاتنا ومصائبنا ، تصبح تافهة لأننا بين يدي رب عظيم ، وحده من يفهمنا ، ووحده من نعبده لا شريك له ) ، شاكرا لك عزيزي نصائحك وأتمنى وجودك معي على الدوام . وشكرا لكل من تواجد في أي مقال لي ، فأنتم وقودي بكم أستمر ومن دونكم أتوقف ، وعذرا عن التأخر في التعقيب على ذالك المقال . يحيى آل زايد الالمعي