رسالتي الى الجميع أن يتعاملوا بما يمليه الضمير بوجه الحق وأن لايتسرب الى النفس الغرور فقد قيل فاقد الشيء لايعطيه فمن يفتقد الى فن التعامل سرعان ماينكشف أمره0وما هي الا فترة من الزمن ومن ثم سوف يتحدث الاخرين عن تلك الفترة بسلبياتها وايجابياتها وكم يسعد الشخص لووفق لحسن التعامل وكسب الاخرين بعكس من يكيل بمكيالين ومن ثم يصطدم بما جناه على نفسه و يضطرللإعتذار والتأسف نظير التسلق على جهود الآخرين والذي له معنى يغيب عن البعض 0ولكن هيهات فلن تنفع الآهات والزفرات بعد نشر الغسيل . فمثلا من يوكل اليه عمل أيا كان هذا العمل يجب أن لايفتقد الى الشفافية مع الجميع بل يبحث عن الحقيقه ويدعمها لكي تصل الرسالة 0بمضمونها . كذلك من يكون في هذا المجال يجب أن يرتقي بتعامله لكي يفرض احترامه على الآخرين ويكسب الجميع وأن لايضع نفسه في برج عاجي ويتوقع أنه بعيدا عن السقوط فما طار طير وارتفع الا كم طار ... فتحقيق النجاح صعب والأ صعب من ذلك المحافظة عليه نحن لانود أن يكون هناك من يحجب أيصال الرسالة عن أي مسؤول والرسالة يجب أن تفتح لها القلوب عند كل الناجحين في تحقيق التطلعات وإلا فكيف تصل المطالب للمسئولين عند ما يكون هناك حواجز علما ان كل مسؤول يفتح قلبه وصدره ويمنح وقته و يرحب ويسعى لمعرفة المطالب والكاتب هو المرآة لكل مسؤول وأتمنى أن تكون الرؤية واضحة وأن لايغيب مفهوم الشفافية فالهدف ليس لمصلحة شخصية وإنما للمصلحة العامة التي نسعى اليها لخدمة كل مسؤول في هذه المحافظة الغالية 0عندما يحملنا أمانة الكلمة لكي تتم المتابعة ويكون على علم وبينة 0 مرة ثانية (اقول فاقد الشيء لايعطيه ) وهذه طبيعة البشر في جميع أطيافهم عندما نشاهد تصرفاتهم في مجالات عديدة فكل يتصرف حسب مالديه من مخزون من العلم وحسب مفهومه وأحيانا يرى الخطأ صوابا وتأخذه العزة بالاثم وقد يعطي نفسه تصور آخر ويخالف الحقيقة والواقع ومن ثم يجبر نفسه على التأسف ؟؟؟ اللهم ألهمنا رشدنا وسدد على دروب الخير الخطى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته